أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس، مقتفية أثر أسعار النفط والأسهم العالمية التي تراجعت بفعل مراهنة المستثمرين على بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، ما ينذر بتردي أوضاع الاقتصاد العالمي، بينما أنهت السوق المصرية خسائر استمرت أربع جلسات.
وتراجعت أسواق الأسهم لأسباب، على رأسها تنامي الإحساس بأن أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى ستظل مرتفعة لوقت أطول بهدف مكافحة التضخم، واستمرار قوة البيانات الاقتصادية الأمريكية.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست، بسياسات “المركزي الأمريكي”، لأن عملات معظمها مرتبطة بالدولار.
وهبط مؤشر دبي 0.2 في المائة إلى 4192 نقطة متأثرا بتراجع سهم شركة إعمار العقارية 3.3 في المائة ونزول سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” 2.1 في المائة.
وبحسب “رويترز”، قال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “بي.دي سويس”، “إن بورصة دبي تراجعت مسجلة بعض التصحيحات السعرية بعد بلوغ ذرى جديدة هذا العام”.
وأضاف “ربما تظل السوق معرضة لخسائر إلى حد ما، إذ يدرس المتعاملون مخاوف إزاء اتجاه السياسة النقدية في الولايات المتحدة”.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى 9824 نقطة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 1 في المائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 1.6 في المائة، و”أدنوك للغاز” 0.3 في المائة، و”أدنوك للحفر” 1 في المائة.
وهبط المؤشر القطري 0.8 في المائة إلى 10187 نقطة مع إغلاق جميع الأسهم المدرجة في المؤشر تقريبا على انخفاض.
وارتفع مؤشر البحرين 0.6 في المائة إلى مستوى 1946 نقطة. وخسر مؤشر مسقط 0.1 في المائة ليغلق عند 4733 نقطة. ونزل مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7459 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.8 في المائة إلى 19873 نقطة منهيا خسائر لأربع جلسات.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.