لليوم الثاني على التوالي ينتظر مزدوجو الجنسية من الفلسطينيين عند معبر رفح للدخول إلى مصر، بينما ما تزال أبواب المعبر مغلقة.

اعلان

تتجه الأنظار نحو معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة الفلسطيني ومصر، المنفذ الوحيد الرابط بين مصر والقطاع، بعد مرور أكثر من أسبوع، من قطع إسرائيل وصول أي إمدادات ومساعدات إنسانية عبره إلى السكان الفلسطيين، الذي يتعرضون إلى قصف إسرائيلي يومي، عندما أعلنت إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في السابع من الشهر الحالي، والتي استهدفت خلالها الفصائل الإسرائيليين في غلاف غزة.

يحاول الوسطاء من الدول والمنظمات الدولية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين وخروج الأجانب المحاصرين في القطاع.

 ويقول جمال عبد الله الحامل لجواز سفر سويدي، إن السفارة السويدية أبلغته بأن يعود إلى المنطقة الحدودية، ولكن بعد أن انتظر ساعات طويلة، عاد أدراجه إلى غزة حيث يتعرض القطاع الكثيف السكان إلى قصف إسرائيلي شديد. 

ويضيف عبد الله القول إن الوضع في المنطقة أصبح خطيرا جدا تحت القصف، بينما تظهر الخشية من تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في مشهد يذكر بالنكبة التي عاشها الفلسطينيون قبل عقود من بداية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.