أظهر تقرير للتلفزيون الرسمي الياباني في غزة عن الوضع الإنساني المزري الذي يعيشه الفلسطينيون وسط الحصار الذي تفرضه االدولة العبرية منذ أكثر من 17 عاما والذي فاقمته الغارات المستمرة على القطاع

اعلان

وسلط التقرير الضوء على معاناة الفلسطنيين في هذه البقعة من الأرض حيث لا يزال سكان القطاع المحاصر يترقبون موعد فتح معبر رفح وتسليم المساعدات الإنسانية من مصر في أقرب وقت ممكن.

أحد الفلسطينيين العاملين في الفريق الإعلامي الياباني قال: إن المياه شحيحة، والبضائع تنفد من المتاجر، والكهرباء مقطوعة في كل أنحاء غزة منذ اليوم الثاني للقتال.

وأضاف محمد شحادة أنه يتقاسم المأوى مع حوالي 10 أطفال، لكنهم جميعًا يعانون من جسديًا ونفسياً. وأضاف أن البالغين أيضًا مرهقون عقليًا، وغير متأكدين مما قد يحدث في أي وقت.

وقال إنه اضطر هو ومصور الفيديو الذي يعمل معه إلى الفرار خمس مرات منذ بدء القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في السابع من الشهر الحالي.

الوضع على معبر رفح

وبخصوص متنفس غزة الوحيد ومنفذها إلى العالم الخارجي، أعلنت القاهرة الجمعة، أن معبر رفح الحدودي مفتوح متهمة إسرائيل بـ”رفض دخول المساعدات إلى القطاع”.

جاء ذلك بحسب ما ذكره متحدث الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، عبر حسابه بمنصة “إكس”، منتقدًا ما اعتبره “استهدافًا لمصر في الإعلام الغربي”.

وقال أبو زيد: “مسلسل استهداف مصر في الإعلام الغربي واضح منذ بداية الأزمة”.

وأشار إلى أن ذلك الإعلام قام بـ”الترويج لسيناريو التهجير وتحميله مصر مسؤولية غلق المعبر رغم أن إسرائيل استهدفته 4 مرات وترفض دخول المساعدات”.

وأضاف: “اليوم يتم تحميلها مسؤولية إعاقة خروج رعايا الدول الثالثة”، في إشارة للمواطنين الأجانب العالقين في غزة.

وأكد أن المعبر مفتوح ومصر ليست مسؤولة عن عرقلة خروج رعايا تلك الدول”، دون أن يسميها.

يشار أن مئات العالقين من الأمريكيين في غزة ينتظرون فتح معبر رفح من أجل إجلائهم، حيث قدرت صحيفة “نيويورك تايمز” عددهم بـ500 – 600 شخص.

ومنذ أيام تتهم مصر، إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة عبر قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح، قبل أن يتوصل الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي، جو بايدن، لاتفاق بتمرير المساعدات، دون تحديد موعد لإدخالها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.