أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) العميد يحيى سريع اليوم السبت عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في بحر العرب والبحر الأحمر إحداهما ضد حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور”، فيما نفى مسؤولان أميركيان قول جماعة الحوثي إنها هاجمت حاملة الطائرات الأميركية.

ووفقا لتصريح العميد سريع، استهدفت العملية الأولى سفينة شحن تدعى “ترانسوورلد نافيغيتور” (Transworld Navigator) في بحر العرب باستخدام صواريخ باليستية.

وأشار إلى أن هذا الاستهداف جاء ردًّا على ما وصفه بانتهاك الشركة المالكة للسفينة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

أما العملية الثانية، فقد ذكر سريع أنها استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” شمالي البحر الأحمر بصواريخ باليستية ومجنحة.

وأكد المتحدث نجاح العمليتين، مشيرا إلى أن الهدف منهما هو الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، دون أن يذكر وقت تنفيذ العمليتين.

وأوضح سريع “استمرار القوات المسلحة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان (الإسرائيلي) ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وشدد على أن الحوثيين لن يترددوا “باستهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان (الأميركي البريطاني) على بلدنا ودفاعا عن اليمن العزيز”.

نفي أميركي

في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن مزاعم الحوثيين باستهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” زائفة.

وفي بيان، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن حاملة الطائرات روزفلت ستتجه الأسبوع المقبل إلى المنطقة بعد إنهاء مناورات في المحيطين الهندي والهادي لمواصلة تعزيز “الاستقرار الإقليمي والردع وحماية تدفق التجارة”.

وأشارت إلى أن حاملة الطائرات آيزنهاور قامت بحماية السفن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن من هجمات الحوثيين.

غارات أميركية بريطانية

وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله قد ذكرت أن قصفا أميركيا بريطانيا استهدف بـ4 غارات مديرية اللُّحية شمال غربي محافظة الحديدة غربي اليمن.

و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.