يعتبر وادي الموت، واحدا من أحر الأماكن وأكثرها جفافا في أمريكا الشمالية.

يشهد الغرب الأميركي وجزء كبير من جنوب الولايات المتحدة موجة حر “شديدة الخطورة” وفقا لخدمة الأرصاد الجوية بعدما وصلت درجات الحرارة إلى 54 درجة مئوية في بعض المدن.

وسجل النظام الآلي لهيئة الطقس الأميركية في وادي الموت (ديث فالي) الممتد بين ولايتَي كاليفورنيا ونيفادا أعلى مستوى يومي لدرجات الحرارة إذ وصلت إلى 54 درجة مئوية أي نحو 129 فهرنهايت يوم السبت 15 يوليو/تموز.

وبالنسبة لعالم المناخ دانييل سوين من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، يمكن لدرجات الحرارة في وادي الموت أن تساوي أو حتى تتجاوز أعلى درجة حرارة للهواء مسجلة بشكل موثوق على الأرض عند 54,4 درجة مئوية في المكان نفسه في عامي 2020 و2021 وفقا للعديد من الخبراء.

وتم تسجيل أعلى درجة حرارة في المكان على الإطلاق في 10 يوليو/ تموز 1913، حيث سجل المؤشر 56.6 درجة مئوية، وكانت تعتبر أعلى درجة حرارة عالمية سُجلت على الاطلاق.

وقال عدد من السياح، إنهم يأملون أن يشهدوا تحطيم الرقم القياسي لأعلى درجات الحرارة تم تسجيلها سابقا في الوادي الذي يشتهر بارتفاع درجات الحرارة فيه إلى أرقام قياسية. 

ويعتبر وادي الموت، واحدا من أحر الأماكن وأكثرها جفافا في أمريكا الشمالية. 

ويعد شهر يوليو/تموز أكثر الشهور سخونة في الوادي، بمتوسط ارتفاع يصل إلى 46.5 درجة مئوية.

ويقع وادي الموت (ديث فالي) في صحراء موهافي غرب مدينة لاس فيغاس.

ويشمل حوض بادواتر، الذي يبلغ ارتفاعه 282 قدمًا (85.9 مترًا) تحت مستوى سطح البحر، وهو أدنى نقطة في أمريكا الشمالية.

وعادة تكون حرارة الصيف فيه شديدة، وفي كل عام يتم تحذير السائحين ودعوتهم لشرب ما لا يقل عن 4 لترات من الماء كل يوم، وحمل مياه إضافية في سياراتهم، والبقاء بالقرب منها، ومراقبة أنفسهم والآخرين من الشعور بالدوار والغثيان وأعراض أخرى.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.