فتحت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت على ارتفاع أمس، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع الوظائف في الولايات المتحدة بصورة أقل من المتوقع في يوليو، بينما غطت أرباح شركة أمازون التي جاءت أفضل من المتوقع على توقعات انخفاض مبيعات شركة أبل.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 14.24 نقطة أو 0.04 في المائة إلى 35230.13 نقطة.
وبدأ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التداول على ارتفاع 12.07 نقطة أو 0.27 في المائة عند 4513.96 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 66.24 نقطة أو 0.47 في المائة إلى 14025.96 نقطة عند الفتح.
وفي أوروبا، استقرت الأسهم الأوروبية أمس، بعد موجة بيع استمرت ثلاثة أيام، إذ طغى أثر توقعات قوية من عملاق التجزئة أمازون وعدد من الشركات الأخرى على أثر مخاوف في الآونة الأخيرة من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة خلال التعاملات أمس، لكنه سجل أسوأ أداء أسبوعي له في نحو شهر، بحسب “رويترز”.
وارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت، إذ طغى أثر التوقعات القوية من أمازون على أثر التوقعات السلبية من أبل، وذلك قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية. وارتفع سهم البنك الفرنسي كريدي أجريكول 4.2 في المائة إذ ساعدته نتائج قوية لنشاط التأمين والتمويل للمستهلكين على تسجيل أرباح فصلية إيجابية. وقفز سهم البنك الإيطالي المملوك للدولة مونتي دي باشي دي سيينا 4.8 في المائة مع إعلان أرباح فاقت التوقعات في الربع الثاني من العام. ويعتزم المساهمون الإقليميون في بنك كريدي أجريكول الفرنسي شراء كمية جديدة من أسهم البنك بقيمة مليار يورو (1.1 مليار دولار)، في الوقت الذي حقق فيه البنك زيادة في أرباح الربع الثاني من العام الحالي.
وقال المساهمون الإقليميون في البنك إنهم يعتزمون زيادة حصتهم في كريدي أجريكول إلى نحو 65 في المائة، مع السعي لإتمام الخطوة بنهاية النصف الأول من العام المقبل، بحسب شركة ساس رو لا بويت أحد المساهمين في البنك.
وهذه العملية تشبه عملية شراء أسهم في البنك بقيمة مليار يورو في نوفمبر الماضي، في الوقت نفسه، أعلن بنك كريدي أجريكول زيادة صافي الأرباح خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 25 في المائة إلى 2.04 مليار يورو، في حين كان المحللون يتوقعون أرباحا بقيمة 1.43 مليار يورو. في حين أطلق بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي الجولة الثانية من برنامجه لإعادة شراء الأسهم.
وقال البنك أمس إن الجولة الثانية تستهدف إعادة شراء أسهم بقيمة 2.5 مليار يورو (2.74 مليار دولار). وستبدأ فترة إعادة شراء الأسهم يوم 7 أغسطس المقبل، وتنتهي يوم 8 ديسمبر المقبل أو قبل ذلك. وسيشطب البنك الأسهم التي سيعيد شراءها في إطار هذا البرنامج.
ويمثل عدد الأسهم التي سيتم شراؤها وفقا لهذا البرنامج ما يصل إلى 10 في المائة من إجمالي أسهم بنك بي.إن.بي باريبا، حيث يصل عددها كحد أقصى 123.43 مليون سهم. وكان أعلى سعر لإعادة الشراء في 16 مايو الماضي 89 يورو للسهم الواحد. بدأ البنك الجولة الأولى من البرنامج الحالي لإعادة شراء الأسهم يوم 3 أبريل الماضي وانتهى أمس، وتم فيه شراء 3.6 في المائة من إجمالي أسهم البنك مقابل نحو 2.5 مليار يورو.
ومع تنفيذ الجولة الثانية ستصل إجمالي قيمة برنامج إعادة شراء الأسهم إلى خمسة مليارات يورو بما يعادل نحو 7 في المائة من إجمالي القيمة السوقية للبنك بحسب ما أعلنه يوم 7 فبراير الماضي.
آسيويا، أنهى مؤشر نيكاي الياباني التداول أمس دون تغير يذكر تقريبا، بينما دعمت مكاسب أسهم التكنولوجيا المؤشر. وارتفع مؤشر نيكاي 0.10 في المائة إلى 32130.94 نقطة بعدما انخفض دون مستوى 32 ألف نقطة في وقت سابق من الجلسة للمرة الأولى منذ 13 يوليو. وخسر المؤشر ما يقرب من 4 في المائة في الجلستين الماضيتين بعد الخفض المفاجئ للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وسجل خسارة أسبوعية بنسبة 1.7 في المائة.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس عمليات التداول في فيليب للأوراق المالية في اليابان “يبدو أن التراجع نتيجة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة توقف الآن مع انتهاء جولة من عمليات بيع قام بها المستثمرون على المدى القصير”.
وأضاف “لكن المستثمرين أحجموا عن الرهان على الأسهم قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية. وإذا جاءت النتيجة قوية، سترتفع العوائد، ما قد يدفع المستثمرين إلى بيع الأسهم”.
وخفضت وكالة فيتش الثلاثاء التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى +AA من AAA، ما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة في اليابان والولايات المتحدة وأثر سلبا في الأسهم.
وأنهى مؤشر توبكس الأوسع نطاقا خسائره المبكرة ليرتفع 0.28 في المائة إلى 2274.63 نقطة عند الإغلاق، لكنه خسر 0.7 في المائة خلال الأسبوع. وهبط سهم نينتندو 2.91 في المائة رغم ارتفاع أرباح شركة ألعاب الفيديو في الربع الأول من العام 82 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
كما تراجع سهم شركة كيكومان المصنعة لصلصة الصويا 4.5 في المائة متصدرا الخسائر على مؤشر نيكي.
فيما ارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 0.88 في المائة ليقدم أكبر دعم للمؤشر. وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك 0.72 في المائة.
وصعد سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 0.34 في المائة. ومن بين 225 سهما مدرجة على مؤشر نيكي، ارتفع 130 سهما وانخفض 93 فيما لم يطرأ تغير يذكر على سهمين.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على تراجع بنسبة 0.05 في المائة، ما يعادل 25 نقطة، ليصل عند مستوى 48585 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 210250276 سهما، تمثل أسهم 335 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 130 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 183 شركة، واستقرت قيمة أسهم 22 شركة.
خليجيا، واصل سوقا دبي وأبوظبي مكاسبهما الأسبوعية أمس بدعم من الأرباح القوية للشركات وأسعار النفط المرتفعة. وفي دبي، صعد المؤشر الرئيس 0.8 في المائة على خلفية ارتفاع بأكثر من 3 في المائة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، وزيادة بـ2 في المائة لسهم شركة إعمار العقارية.
لكن سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” تراجع 0.5 في المائة وكان من بين أكبر ثلاثة خاسرين على المؤشر. وسجلت الشركة انخفاضا في الأرباح الفصلية.
فيما أنهى مؤشر أبوظبي التداولات دون تغير يذكر بعد التأرجح بين مكاسب وخسائر صغيرة. وقفز سهم برجيل القابضة لخدمات الرعاية الصحية بأكثر من 10 في المائة خلال الجلسة لينهى التداولات مرتفعا 8.8 في المائة بعد إعلان زيادة في أرباح الربع الثاني تجاوزت 51 في المائة.
كما صعد سهم شركة أدنوك للإمداد والخدمات 5.3 في المائة خلال التعاملات المبكرة مع قفزة لأرباح الربع الثاني بأكثر من ثلاثة أمثال. وسجل مؤشرا أبوظبي ودبي مكاسب أسبوعية 0.3 و1.2 في المائة على الترتيب.
إلى ذلك، أعلنت شركة “موتورولا سوليوشنز” للمعدات التكنولوجية والبرمجيات، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، أن أرباحها في الربع الثاني ارتفعت عن العام السابق وتجاوزت تقديرات المحللين.
وبلغ إجمالي أرباح الشركة 371 مليون دولار، أو 2.15 دولار للسهم الواحد، مقارنة بـ228 مليون دولار، أو 1.33 دولار للسهم، في الربع الثاني من العام الماضي.
وباستثناء البنود، أعلنت شركة “موتورولا سوليوشنز” الخميس أرباحا معدلة قدرها 458 مليون دولار أو 2.65 دولار للسهم لهذه الفترة. وتوقع المحللون في المتوسط أن تجني الشركة 2.51 دولار لكل سهم، وفقا للأرقام التي جمعها محللون. وعادة ما تستبعد تقديرات المحللين البنود الخاصة.
وارتفعت إيرادات الشركة الفصلية بنسبة 12.1 في المائة لتصل إلى 2.40 مليار دولار، مقابل 2.14 مليار دولار العام الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.