على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي، لم تكن النجمة السعودية إلهام علي، تحضر فقط كوجه مألوف في الدراما الخليجية، بل كاسمٍ تجاوز حدود الإقليم، ليُتوَّج بتكريم عالمي جديد يرسّخ مكانتها بين النجمات المؤثرات في عالم السينما.

فخلال حفل «المرأة في السينما»؛ الذي تنظّمه مؤسسة البحر الأحمر السينمائية للعام الثالث على التوالي، ضمن فعاليات المهرجان، خُصّصت لحظة فنية مرهفة لتكريم إلهام، إلى جانب نخبة من الأسماء النسائية البارزة في السينما العالمية والعربية، من بينهن: جاكلين فرنانديز، أمينة خليل، سارة طيبة، غايا جيجي، ورونغانو نيوني.

وقد جاء هذا التكريم تتويجاً لمسيرة فنية اتسمت بالتحوّل والنضج والجرأة، إذ استطاعت إلهام أن تخرج من عباءة النمط المحلي، وتقدّم أداءً يحاكي تطلعات الصناعة الفنية في زمن التحول السعودي الكبير.

وفي كلمتها، وصفت إلهام التكريم بأنه «إضافة ثمينة» لمسيرتها، وأهدته لكل فنانة سعودية تحمل على عاتقها مسؤولية تمثيل وطنها في المحافل الفنية العالمية، معربةً عن فخرها بتمثيل السعودية في مهرجان بحجم «كان»، شاكرةً كل من دعمها، لا سيما وكالة MBC Talent، ومؤسسة البحر الأحمر السينمائية.

وبات حفل «المرأة في السينما» الذي أقيم هذا العام، علامة بارزة ضمن فعاليات مهرجان كان، إذ يجمع سنوياً شخصيات نسائية رائدة من مختلف أنحاء العالم، ويكرّس التقدير لدور المرأة في تطوير الفن وصناعة السينما، وسط حضور لافت من وسائل الإعلام، ونخبة من المخرجين والنجوم وصنّاع السينما.

وبهذا التكريم تُثبت إلهام علي أنها لم تعد فقط «بطلة المسلسلات»، بل أصبحت وجهاً سينمائياً يعكس تحولات الفن السعودي ويواكب طموحاته في الوصول إلى المنصات العالمية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version