تصدرت الممثلة المصرية عبير عادل اهتمام منصات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تصريحات إعلامية كشفت فيها عن تحولات صادمة مرت بها بعد أن اضطُرت للعمل في بيع الوجبات المنزلية، ثم العمل سائقة مع أحد تطبيقات النقل الذكي.

وكشفت عبير عادل في لقاء تلفزيوني أن التغيرات الصادمة التي مرت بها في حياتها المهنية، دفعتها للعمل سائقة في أحد تطبيقات النقل الذكي في مصر لتغطية احتياجاتها اليومية، في أول ظهور لها بعد غياب دام 7 سنوات عن الساحة الفنية.

وروت عبير عادل تفاصيل مؤثرة كيف دفعها انقطاع الأعمال الفنية إلى البحث عن بدائل: «الفن أداني ظهره، فبدأت أبيع وجبات منزلية للأصدقاء، ثم قررت أعمل سائقة على سيارتي الخاصة، كان أول يوم مخيفاً، أول راكبة كانت امرأة رفضت تجلس بجانبي وقعدت ورا، وزادت توتري، لكن الثانية كانت لطيفة وتكلمت معايا ولم تتعرف عليّ لأنها مش مصرية».

وأضافت بفخر: «الشغل شرف لأي إنسان، مفيش حاجة عيب أو حرام، ده يحفظ كرامتي ويؤمن دخلي، ورد الفعل الإيجابي من الناس شجعني، مكنتش متخيلة إنه هيبقى بالشكل ده».

مشاهدات مليونية

وأثارت التصريحات تفاعلاً هائلاً، إذ تجاوزت مشاهدات الفيديو الملايين في ساعات، وتلقت عبير رسائل دعم من زملاء سابقين وجمهور يصفها بـ«الفنانة الشجاعة»، ما دفع اسمها ليتصدر محركات البحث مثل «قوقل» ويوتيوب، مع آلاف التعليقات التي مزجت بين الدعم والحسرة على «نجمة التسعينات» التي كانت تُعد وعداً فنياً.

وأعاد هذا الظهور إلى الأذهان أيام مجد عبير عادل في الدراما المصرية، حين لعبت دور «ميرفت» ابنة الوزير في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» عام 1996، بطولة نور الشريف وعبلة كامل، وسرقت الأضواء بموهبتها الطبيعية وإشراقها الذي وعد بمستقبل فني لامع.

أعمال تلفزيونية

وبرزت عبير عادل المولودة في السبعينات، في الثمانينات والتسعينات كممثلة موهوبة في الدراما التلفزيونية، وشاركت في أعمال مثل «بكيزة وزغلول» و«القطة العمياء»، لكن شهرتها الحقيقية جاءت بدور «ابنة الوزير» في «لن أعيش في جلباب أبي»، المسلسل الكلاسيكي الذي حقق نجاحاً عربياً واسعاً.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version