تباين أداء البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس متأثرة بتقلبات النفط وبيانات اقتصادية صينية جاءت أضعف من المتوقع، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون اتجاهات أسعار الفائدة في ختام اجتماعات المجلس الفيدرالي الأمريكي الأربعاء، بينما صعدت السوق المصرية بفعل قفزة حققها سهم “فوري”.
وهبطت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج، بأكثر من دولار للبرميل الجمعة لتسجل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بسبب بيانات صينية مخيبة للآمال.
وبحسب “رويترز”، نزل المؤشر القطري 0.5 في المائة إلى 10209 نقاط مواصلا خسائره للجلسة الثانية. وسجل المؤشر هبوطا لكل القطاعات وتراجع سهم بنك قطر الوطني 0.6 في المائة وبنك قطر الإسلامي الدولي 0.7 في المائة.
وتراجع مؤشر مسقط 0.2 في المائة عند 4669 نقطة بضغط أسهم الخدمات والصناعة. وهبط سهم “بركاء للمياه والطاقة” 4.88 في المائة، و”السوادي للطاقة” 3.57 في المائة. كما انخفض سهم “الخليجية للفطر” 1.79 في المائة، و”جلفار للهندسة” 1.57 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.05 في المائة إلى مستوى 1955 نقطة بدعم قطاعي المال والاتصالات. وزاد سهم “الإثمار القابضة” 9.26 في المائة و”بتلكو” بنحو 0.2 في المائة.
وصعد مؤشر الكويت 0.7 في المائة ليبلغ 7656 نقطة. ودعم المؤشر ارتفاع عشرة قطاعات تصدرها “التكنولوجيا” بنحو 4.07 في المائة، بينما انخفض قطاعا “التأمين” و”المواد الأساسية” بواقع 0.28 في المائة و0.23 في المائة على الترتيب.
وبلغت السيولة 32.31 مليون دينار، وزعت على 139.24 مليون سهم، بتنفيذ 7.08 ألف صفقة.
وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.3 في المائة مواصلا مكاسب حققها منذ الجلسة السابقة.
وجاء صعود المؤشر بفعل قفزة حققها سهم “فوري” بلغت 6.2 في المائة ومصر لإنتاج الأسمدة “موبكو” بنحو 7 في المائة.
ووصل معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 32.7 في المائة في أيار (مايو) من 30.6 في المائة في نيسان (أبريل)، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين وقريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.