أكد رئيس مجلس إدارة «غرفة مكة» رئيس مجلس إدارة «الغرفة الإسلامية» عبدالله بن صالح كامل خلال افتتاح «منتدى مكة للحلال» أمس (الأربعاء) أن سوق الحلال يواصل نموّه، وأصبح فرصة لقطاعات عديدة.
وأضاف: «المكانة العظيمة للحرمين الشريفين تجعل من طموحاتنا لا حدود لها، نريد أن تكون مكة المكرمة مصدر الإشعاع المعرفي للحلال بمختلف صناعاته وخدماته، ونريد أن تكون مكة المكرمة والمدينة المنورة أعلى علامات الجودة والامتياز، ونريد أن نحتضن ذوي المواهب والابتكار، ونريد أن نطلق مختلف المنتجات والخدمات والمبادرات في منصة عالمية يثق فيها الجميع، وهي في قلوب الجميع لأنها مهوى الأفئدة ومناخ كل مسلم ومسلمة».
وقال في كلمته: «رؤية 2030 قدمت لنا بعداً جديداً من «الطموح، الإلهام، التسهيلات»، وكل من يفكر في صنع مستقبل جديد مهما كان مجاله، فما بالكم بالحلال الذي انطلق من هنا، من وحي السماء الذي كان يتنزل على بقاع الأرض الطيبة؟».
ونوّه إلى أن «منتدى مكة للحلال فعالية سنوية كبرى نبدأ التخطيط لها في كل نسخة بمجرد انتهاء النسخة السابقة، فالتواصل المبكر مع فريق العمل هو السبيل الوحيد لإنجاح المشاركات في النسخة القادمة».
من جهته أكد وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، أن قطاع الحلال من أسرع القطاعات نمواً على مستوى العالم، وبلغ حجم سوق منتجات الحلال ويشمل (الأغذية، ومستحضرات التجميل، والخدمات) في 2024 نحو 7 تريليونات دولار، ويتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار في 2030، بمعدل نمو سنوي 5.5%.
ويوضح النمو المتسارع أن قطاع الحلال لا يقتصر على الدول الاسلامية، بل أصبح محط العالم أجمع.
أخبار ذات صلة
* ميزات السعودية في سوق الحلال:
– مصدر للإشعاع المعرفي
– أعلى علامات الجودة والامتياز
– احتضان ذوي المواهب والابتكار
– إطلاق منتجات وخدمات في منصة عالمية