ارتفعت أسعار النفط مع عودة المخاوف حيال الإمدادات، واستمرار محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية وقتاً أطول.
وصعدت العقود الآجلة لخام «برنت» 14 سنتاً، أو 0.21%، إلى 65.93 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام «غرب تكساس» الوسيط الأمريكي تسليم شهر سبتمبر القادم، التي ينقضي أجلها في وقت لاحق، 37 سنتاً، أو 0.59%، إلى 62.72 دولار للبرميل.
وبلغ سعر عقد شهر أكتوبر القادم الأكثر نشاطاً 61.92 دولار للبرميل، بارتفاع 15 سنتاً.
وكانت أسعار النفط قد انخفضت في التعاملات الآسيوية المبكرة، أمس، في الوقت الذي يفكر فيه المتعاملون في السوق في المحادثات الثلاثية المزمع عقدها بين موسكو وكييف وواشنطن؛ لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي قد تؤدي إلى إنهاء العقوبات المفروضة على الخام الروسي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات، أو 0.11%، إلى 66.53 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم شهر سبتمبر القادم التي ينقضي أجلها الأربعاء، 6 سنتات، أو 0.09%، إلى 63.36 دولار للبرميل.
وهبطت عقود الخام الأمريكي لشهر أكتوبر، وهي أكثر نشاطاً، 9 سنتات، أو 0.14%، إلى 62.61 دولار للبرميل.
وسجلت الأسعار ارتفاعاً بنحو 1% عند التسوية في الجلسة السابقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد أعلن أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، عقب اجتماعه في البيت الأبيض، أمس، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفائه الأوروبيين.
وقال ترمب: «إن الترتيبات جارية لعقد اجتماع بين بوتن وزيلينسكي، وهو ما قد يؤدي إلى قمة ثلاثية تضم الزعماء الثلاثة».
وقال كبير محللي الطاقة في بنك «دي بي إس» سوفرو ساركار: «تتجاوب أسعار النفط إلى حد كبير لنتائج الاجتماعات الأخيرة بين ترمب وبوتين وزيلينسكي». واستبعد فرص التصعيد أو تشديد العقوبات على روسيا من قبل أمريكا وحلفائها في الوقت الراهن.
أخبار ذات صلة