انخفضت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، بعدما أثر تحرك وكالة فيتش المفاجئ بخفض التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية في الإقبال على الأصول المنطوية على مخاطرة.
وبحسب “رويترز”، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 78.76 نقطة، بنحو 0.22 في المائة، إلى 35551.92 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 25.80 نقطة، أو 0.56 في المائة، إلى 4550.93 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 151.19 نقطة، بواقع 1.06 في المائة، إلى 14132.73 نقطة.
وخفضت “فيتش”، أمس الأول، تصنيف الولايات المتحدة إلى AA+ من AAA، وهو ما عارضته وزيرة الخزانة جانيت يلين.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، في ظل تكبدها خسائر واسعة النطاق مع عزوف المستثمرين عن الأصول المنطوية على مخاطر بعد خفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بشكل مفاجئ.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 في المائة ليلامس أدنى مستوى له منذ 18 تموز (يوليو)، ويواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي.
وتراجع مؤشر داكس الألماني عن مستويات مرتفعة قياسية بعد أن أدت بيانات ضعيفة عن نشاط المصانع في جميع أنحاء العالم، إلى إثارة مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي.
وتراجعت أسهم كل القطاعات تقريبا على مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، مع انخفاض أسهم شركات التجزئة 2.6 في المائة، وهبوط أسهم شركات التعدين 2.7 في المائة.
أما مؤشر الطيران والدفاع، فشكل نقطة مضيئة وارتفع 0.5 في المائة مدعوما بصعود سهم “بي.أيه.إي سيستمز” 6.4 في المائة بعد أن رفعت شركة الدفاع البريطانية توقعاتها لأرباح 2023. إلى ذلك، سجلت الأسهم اليابانية أكبر تراجع يومي من حيث النسبة المئوية هذا العام، مع انتشار الحذر في الأسواق الآسيوية بعد خفض غير متوقع للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، الأمر الذي أثر سلبا في المعنويات. وانخفض مؤشر نيكاي 2.30 في المائة ليغلق عند 32707.69 نقطة، في أكبر تراجع يومي منذ 20 كانون الأول (ديسمبر)، بينما نزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.54 في المائة إلى 2301.26 نقطة.
وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان 2 في المائة، ليتجه صوب تسجيل أسوأ أداء يومي منذ شباط (فبراير).
وفي اليابان، انخفض سهم “طوكيو إلكترون” المصنعة للرقائق الإلكترونية 3.12 في المائة، ونزل سهم “أدفانتست” المصنعة لمعدات فحص الرقائق 4.48 في المائة.
وتراجع سهم “نومورا هولدنجز” 8 في المائة، في أكبر انخفاض يومي منذ آذار (مارس) 2021، على الرغم من تسجيل أكبر شركة سمسرة يابانية قفزة في صافي أرباح الربع الأول.
وتسبب هذا التراجع في انخفاض مؤشر قطاع السمسرة بنحو 5 في المائة، ليكون الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو.
وخالف سهم “تويوتا موتور” اتجاه السوق وارتفع 2 في المائة بعد إعلان الشركة أنها حققت ما يقرب من مثلي أرباحها التشغيلية في الربع الأول من العام.
