قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة والصين بينهما قدر كبير من التعاون.

وأضاف الوزير -خلال مشاركته في الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين بالرياض- أن السعودية تتجاهل الانتقادات الموجهة لتنامي علاقاتها مع بكين.

وأشار إلى أن الطلب على النفط في الصين لا يزال في تزايد، مؤكدا أن المملكة منخرطة مع الجميع، وتأمل في تصدير الكهرباء للهند.

في الأثناء، وقعت وزارة الاستثمار السعودية اتفاقية مع شركة “هيومن هورايزن” (Human Horizons) الصينية المتخصصة في تطوير تقنيات القيادة الذاتية وتصنيع السيارات الكهربائية.

وتبلغ قيمة الصفقة 5.6 مليارات دولار من أجل تأسيس مشروع مشترك للبحث والتطوير، وتصنيع وبيع المركبات الكهربائية.

وتمثل الصفقة أكثر من نصف حجم اتفاقيات استثمار تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار جرى توقيعها في اليوم الأول من مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين في الرياض أمس الأحد.

ويتضمن هذا المبلغ اتفاقات وصفقات في عدد من القطاعات، كالتكنولوجيا ومصادر الطاقة المتجددة والزراعة والعقارات والمعادن وسلاسل التوريد والسياحة والرعاية الصحية.

ومن بين الصفقات والاتفاقيات صفقة بقيمة 533 مليون دولار بين شركة أمار الأولى ومجموعة زهونغهوان الدولية المحدودة، لإنشاء مصنع لمعالجة الحديد الخام، وتصنيع كريات الحديد لمعامل الصهر.

ويتزامن الحدث مع تنام مشهود في حركة التجارة بين العالم العربي والصين.

وبلغت قيمة التجارة بين الجانبين 430 مليار دولار في 2022، منها أكثر من 106 مليارات دولار بين الصين والسعودية، بمعدل نمو بلغ 30% مقارنة مع 2021.

كما بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر لبكين في أسواق العالم العربي 23 مليار دولار في العام 2021، منها 3.5 مليارات دولار في السعودية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.