أوضحت وزارة التعليم مستجدات تقويم الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي الحالي. وبينت الوزارة في الدليل الجديد أن الإجراء يأتي انطلاقاً من أهمية المواد المعرفية؛ التي تعتمد بشكل كبير على الحفظ ثم تطوير آليات تقويم الطالب، إذ تُوزع عمليات التقييم على جميع الوحدات الدراسية بدلاً من الاكتفاء بترحيلها إلى نهاية العام الدراسي، ويهدف التوجه إلى تخفيف الضغط على الطلاب وضمان المتابعة المستمرة لمستوياتهم في كل وحدة، ما يسهم في تمكين المعلمين من تقديم الدعم المباشر والتدخلات التعليمية في الوقت المناسب.
وأشارت إلى أن أهم المكتسبات للطالب تتمثل في عدالة التقييم، إذ يحصل الطالب على فرص متكررة لإبراز مستواه خلال العام الدراسي، بعيداً عن الاعتماد على اختبار نهائي واحد، وتعزيز الفهم والاستيعاب بقياس مستوى التحصيل بعد كل وحدة يساعد على تثبيت المعلومات، وضمان إتقان المهارات المطلوبة، وتنوع أدوات التقويم، وتخفيف الضغط النفسي بتوزيع التقييم بشكل مرحلي، وتدريس جميع الدروس بانتظام، ومتابعة دقيقة للأداء وتعزيز الدور التربوي ودعمه بالأنظمة التقنية.
ولفتت الوزارة إلى أن من أبرز المستجدات تطوير آلية الانتساب وتحويله إلى التعليم الإلكتروني واعتماد 10 معايير أساسية في تقويم الطالب، وتعديل مسماها إلى مرتكزات، ويقوم التحصيل الدراسي للطالب في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر تقويماً ختامياً في مادتي الرياضيات واللغة العربية، وينقل الطالب في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر إذا حصل على شروط النجاح في مادتي الرياضيات واللغة العربية وحقق أحد مستويات الإتقان في بقية المواد الدراسية، ويتم احتساب ما تحصل عليه الطالب في المادة الدراسية (نهاية العام الدراسي) بناءً على متوسط درجاته في الفترات الدراسية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version