عبدالكريم العبدالله

وقّع محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر على نموذج انضمام منطقة الفنطاس إلى شبكة المدن الصحية الإقليمية، التابعة لمبادرة منظمة الصحة العالمية WHO، وذلك بحضور رئيس مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة د.آمال اليحيى، ورئيس قسم المبادرات المجتمعية د.ليلى الفزيع، ورئيس وأعضاء اللجنة التنسيقية لمنطقة الفنطاس.

وقال محافظ الأحمدي إنه انطلاقا من حرص القيادة السياسية الدائم على تعزيز الخدمات الصحية، والاهتمام بالبيئة، وتحسين جودة الحياة في جميع مناطق الكويت، تأتي أهمية التنسيق والتعاون، بين القطاعات الرسمية والأهلية والخاصة، لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد. وأضاف أن تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والتطوعية من شأنه أن يسهم في زيادة حجم التوعية بأهمية تحقيق الاستدامة على جميع المستويات، التعليمية والصحية والبيئية، وصولا إلى المستويات العالمية في الدول المتقدمة.

وأكد المحافظ أن ما تمتلكه الكويت من إمكانات بشرية ومادية، يؤهلها لأن تتبوأ مكانة متقدمة في المجالات كافة، ونحن على ثقة بأن بلادنا مستمرة في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، بسواعد وعقول أبنائها الأوفياء.

وقال الشيخ حمود الجابر نشهد التوقيع على نموذج تسجيل منطقة الفنطاس ضمن الشبكة الإقليمية للمدن الصحية، وهي المنطقة الثانية في محافظتنا بعد منطقة جابر العلي، وذلك انطلاقا من الاهتمام والسعي إلى أن تصبح جميع مناطق المحافظة مدنا صحية، مؤكدا أنه بانضمام منطقة الفنطاس إلى شبكة المدن الصحية، ستصبح المدينة رقم 21 في الكويت المسجلة ضمن القائمة، والفنطاس من المناطق الساحلية ذات السكن المختلط، وتتميز بكثافة سكانية عالية، إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 46 ألف نسمة، إلا أنها تحتوي على مقومات عديدة، تؤهلها لاستيفاء معايير المدينة الصحية، وسندعم اللجنة التنسيقية لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن، مؤكدا الاستمرار في دعم وتشجيع بقية مناطق المحافظة على أن تحذو حذو الفنطاس.

من جانبها، أكدت رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة د.آمال اليحيى في تصريح لـ «الأنباء» أن هذا الحدث يأتي في إطار اهتمام وزارة الصحة بتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات عبر المبادرات المجتمعية التي تتجاوز نطاق تقديم الخدمات العلاجية، وتركز على تحسين البيئات الحياتية والعمل على المحددات الاجتماعية للصحة.

وأضافت: «مبادرة المدن الصحية تعد إحدى أهم أدوات التمكين المجتمعي في مجال الصحة، حيث تسهم في تكامل القطاعات وتعاونها من أجل الرفاه المجتمعي، وهي تمثل ركيزة أساسية في التوجهات التنموية للوزارة».

وأشادت د.اليحيى بالدعم الكبير الذي قدمه محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر، مشيرة إلى دوره الرئيسي في تسجيل منطقة الفنطاس، واعتماد لجنتها التنسيقية، وتشكيل فريق عمل داخل المحافظة للعمل على اعتماد مدن جديدة ضمن الخطة الهادفة إلى تحويل محافظة الأحمدي إلى مدينة صحية معتمدة بالكامل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version