أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شابين برصاص القوات الإسرائيلية قرب الخليل، في حين حذر ضباط كبار بإسرائيل من اندلاع انتفاضة ثالثة وسط انقسامات في المؤسسة الأمنية بشأن الوضع في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إصابة الشابين برصاص الاحتلال وقعت قرب قرية خرسا جنوب الخليل بعد محاولة دهس جنود.

من ناحية أخرى، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن خلافات بين قادة الجيش وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الوضع في الضفة، فقد اتهم ضباط كبار القيادةَ السياسية، خصوصا وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بتشجيع التصعيد.

ونقلت الصحيفة عن الجيش والشاباك تحذيرهما من أن الانتفاضة الثالثة في الضفة باتت على الأبواب.

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ضباطا يفكرون في الاستقالة بسبب سياسات حكومة نتنياهو إزاء الضفة.

على حافة الانفجار

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ضباط إسرائيليين كبار تحذيرهم من أنّ الوضع بالضفة الغربية على حافة انفجار كبير.

ويشير هؤلاء إلى أنّ قيادة الجيش تتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراءه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد.

وقالت الصحيفة إنّ هؤلاء الضباط يعتقدون أنّ الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يحاولان إشعال حرب في الضفة.

وحذّروا من أنّ سلوك بن غفير في الحرم القدسي لا يؤدي إلى تأجيج الوضع في الضفة فحسب، بل في العالم العربي بأكمله.

وقالوا إنّ عددا كبيرا من الضباط يفكر في الاستقالة بسبب سياسات التعامل مع الضفة.

كما أبدوا مخاوف مما وصفوه بهجوم جماعي للفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية القريبة بالضفة، مشيرين إلى أنّ المؤسسة الأمنية تعتقد أن أحد أسباب موجة العنف هو أنّ أغلب الشبان عاطلون عن العمل.

وأكد هؤلاء الضباط أنّ الجيش يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها جهاز الشاباك في الضفة للافتقار للأماكن في السجون.

في الإطار نفسه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدق ناقوس الخطر حيال ما يحدث في الضفة الغربية.

وحذر لبيد من أنه إذا تجاهلت الحكومة مرة أخرى تحذيرات المؤسسة الأمنية فإنها ستتحمل مسؤولية أي كارثة قد تحدث، على حد تعبيره.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.