بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصل إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم، وفد سعودي يضم أكثر من 120 مستثمرًا برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، وذلك بهدف دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وسوريا.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المنتدى الاقتصادي السعودي-السوري، الذي يهدف إلى بحث فرص التعاون الاقتصادي وتوسيع مجالات الشراكة التنموية بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات تجارية بقيمة تتجاوز 15 مليار ريال.
ويركّز المنتدى على استكشاف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية، وتعزيز التنمية المستدامة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وتفعيل التعاون الثنائي عبر إنشاء آليات تنفيذية مشتركة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة لدعم مسارات الاستقرار الإقليمي والانفتاح الاقتصادي، وإرساء أساسات استراتيجية مبنية على المصالح المتبادلة والتكامل بين المملكة وسوريا في مجالات الاقتصاد والبنى التحتية والطاقة والزراعة والصناعة.