توعدت كل من إيران وإسرائيل بالتصعيد وضربات أعنف للطرف الآخر، وذلك بعد يوم واحد على بدء أعنف مواجهة عسكرية بينهما على الإطلاق.

وتوعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم السبت- إسرائيل بـ”رد أقوى” في حال واصلت ضرباتها التي بدأتها أمس على مواقع عسكرية ونووية في البلاد.

ونقلت الرئاسة الإيرانية في بيان عن بزشكيان قوله خلال اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن “استمرار العدوان الصهيوني سيلقى ردا أشد وأقوى من القوات المسلحة الإيرانية”.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إن الضربات -التي وجهت إلى إيران- أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء، ربما لسنوات، وسيتم توجيه ضربات أقوى.

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة “سنضرب كل موقع وهدف للنظام الإيراني، وما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث لهم الأيام المقبلة”.

وأردف قائلا إن الجيش الإسرائيلي يدمر الآن قدرة إيران على تصنيع الصواريخ الباليستية، وأشار إلى أن طهران تعمل على امتلاك 20 ألف صاروخ باليستي وقد اتخذت إسرائيل إجراءات لتدمير قدراتها الصاروخية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “هدفنا إحباط تهديد مزدوج من جانب إيران يتمثل في السلاح النووي والصواريخ الباليستية”.

ورد على من يقلل من نتائج الضربات الإسرائيلية على تدمير النووي الإيراني بالقول “عكس من يقول إن ضرباتنا لم تحقق إنجازات فقد وجهنا ضربة قوية لموقع التخصيب المركزي لإيران” وأضاف “كنا في الدقيقة التسعين حين بدأنا الهجوم والفرق الإيرانية كانت تسعى لامتلاك قنبلة نووية”.

ومنذ فجر أمس تشن إسرائيل هجمات عنيفة على إيران، قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بهدف منع طهران من صنع سلاح نووي.

وقد ردت طهران بدورها بإطلاق 6 دفعات صاروخية كبيرة أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين على الأقل وإصابة 172 آخرين، وإحداث دمار في تل أبيب وصفه إسرائيليون بغير المسبوق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version