جدد الرئيس سيريل رامافوزا تأكيده على أن المؤتمر الوطني سيعقد في 15 أغسطس/آب الجاري كما كان مقررا، رغم الانسحابات التي أعلنتها بعض المؤسسات على خلفية انقسامات داخلية.

وفي السياق، أعلنت رئاسة الجمهورية في جنوب أفريقيا عن إعادة هيكلة الفريق المكلف بالإشراف على تنظيم المؤتمر، إذ أضافت شركاء من ضمنهم هيئات من المجتمع المدني بهدف الالتزام بالموعد الذي تم تحديده مسبقا وإزالة جميع العوائق والمطبات لبدء عملية الحوار الوطني.

ورغم دعوات بعض الأطراف لتأجيل الموعد، شدد الرئيس على أن المؤتمر سيمضي قدما وأنه فرصة لجميع أبناء دولة جنوب أفريقيا للمشاركة في رسم مستقبل بلادهم.

وخلال الأسبوع الجاري، التقى الرئيس بممثلي الأطراف المشرفة على المؤتمر، لمعالجة المخاوف بشأن الانقسامات الداخلية وجاهزية الفريق لتنظيم الحوار الذي تعول عليه الحكومة في حل العديد من الإشكالات الوطنية.

وشدد المتحدث باسم الرئاسة، فينسنت ماغوينيا، على ضرورة انعقاد المؤتمر حتى يتمكن الجنوب أفريقيون من السيطرة على مسار الحوار الوطني، مؤكدا أنه تم إرسال الدعوات لجميع المعنيين من دون استثناء.

والأسبوع الماضي، انسحبت بعض المؤسسات التي كانت قد أعلنت أنها ستشارك، وبررت ذلك بمخاوف تتعلق بتراجع دور القيادة الشعبية، ونقص التمويل، وضعف منصات الحوار، وانعدام التوافق الداخلي، وضيق الجدول الزمني.

من جانبه، أعرب رامافوزا عن أسفه لتلك الانسحابات، لكنه أعلن أنها لن تؤثر في الجدول الزمني، ورحّب بانضمام الجميع في أي لحظة من مسار الحوار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version