اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركتها في ملتقى “بيبان 2025″، بعد أن قدّم جناحها المخصص عرضًا لأبرز مشاريعها الإستراتيجية ومبادراتها النوعية؛ الهادفة إلى تطوير قطاع الأدب وصناعة النشر والترجمة في المملكة، وتعزيز حضورها ضمن منظومة الاقتصاد الإبداعي.
وشهد الجناح إقبالًا واسعًا من الزوار ورواد الأعمال الثقافيين، الذين تعرّفوا على التجارب الريادية، التي دعمتها الهيئة من خلال برنامج “مسرعة الأدب والنشر والترجمة”، وما وفره من مسارات تدريب وإرشاد وتأهيل مهني مكّن المشاركين من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع فاعلة في السوق الثقافي.
وضمّ مجموعة من النماذج المبتكرة في مجالات النشر الإلكتروني والتحرير والتصميم، إضافة إلى حلول رقمية تربط المترجمين بالمؤلفين والجهات عبر منصات تفاعلية، وتجارب في الواقع الافتراضي تعيد تشكيل تجربة القراءة، إلى جانب مبادرات تعنى بالمحتوى البصري والقصص المصوّرة وصناعة الويب كومكس.
وأكدت الهيئة في ختام مشاركتها، التزامها مواصلة دعم الابتكار في مجالات الأدب والنشر والترجمة عبر برامج ومبادرات تُسهم في بناء بيئة حاضنة للابتكار الثقافي، وتوسّع دائرة الفرص أمام المبدعين السعوديين، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الشباب وتعزيز دور الثقافة بصفتها رافدًا أساسيًا للتنمية المستدامة.


