تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، غداً الخميس، اجتماعاً وزارياً عربياً أوروبياً، وسط توقعات بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو؛ لمناقشة خطط الوضع بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

ويعقد الاجتماع بالتوازي مع مفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء في منتجع شرم الشيخ في مصر، تهدف إلى مناقشة كيفية تطبيق خطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب، وتقييم الالتزامات الجماعية من البلدان المعنية.

وأفصح مصدر دبلوماسي فرنسي أن الاجتماع العربي-الأوروبي سيكون على مستوى وزراء الخارجية، ويأتي دعماً للجهود الأمريكية بشأن غزة، وبمشاركة كل من السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن. وأوضح المصدر أن الاجتماع يأتي استكمالاً للمبادرة السعودية-الفرنسية بشأن حلّ الدولتين.

وبدأت، اليوم الأربعاء، في شرم الشيخ بمصر جولة مباحثات جديدة بشأن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأفادت مصادر مقربة من المفاوضات بأن هناك قضايا عالقة بين المفاوضين في شرم الشيخ، إذ تطالب حماس بالإفراج عن عناصر النخبة ضمن صفقة الأسرى، وتطالب بالإفراج عن 6 قيادات بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات.

كما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة لتسليم الأسرى والجثامين وعدم عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحرب بعد تسليم الأسرى. كما أن خرائط الانسحاب الإسرائيلي في مراحل الاتفاق من القضايا العالقة أيضاً.

وأفادت المصادر بأن تسليم جثامين المحتجزين سيستغرق وقتاً أطول مما حددته خطة ترمب. وتطالب حماس بدخول 400 شاحنة يومياً إلى القطاع.

وتشارك في مباحثات اليوم الثالث كل من قطر، والولايات المتحدة، وتركيا، إلى جانب مصر التي تستضيف المباحثات في مدينة شرم الشيخ، إذ وصل إلى شرم الشيخ رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، ومبعوثا الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. كما انضم رئيس المخابرات المصرية إلى الاجتماعات.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version