بعد عامين من الحرب في السودان، تعيش الخرطوم على وقع آثار المعارك التي تركت بصماتها على أوجه الحياة فيها.

فدمرت كثيرا من المعالم وشوهت أخرى، وألحقت أضرارا مادية جسيمة نتيجة تدمير كثير من الأبراج الشاهقة والمباني الأثرية. بين زمنين تقف الخرطوم، زمن تغنى الشعراء بها وأنشد الفنانون لها، واُحتفي بالفكر والثقافة. وزمن عاشت فيه حربا ضروسا شوّهت ملامحها وحوّلت معالمها إلى أطلال جعلت الحنين يشد الناس إلى ماضيها وعصورها الزاهية.

تقرير: هيثم أويت

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version