فيما يواصل مجموعة من القادة العسكريين في واشنطن، مناقشات لوضع خيارات من أجل تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية دان كين و6 من قادة الدفاع في حلف شمال الأطلسي، جدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف اليوم (الأربعاء)، رفض بلاده وجود أية قوات لحلف الناتو في أوكرانيا تحت ستار «قوات حفظ السلام».
وكتب ميدفيديف على منصة «إكس»، اليوم: «لا يستطيع «الديك الفرنسي»، التخلي عن فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا تحت ستار قوات حفظ السلام»، مضيفاً: «لقد قيل صراحة، لا قوات للناتو في أوكرانيا كقوات حفظ سلام، روسيا لن تقبل مثل هذه الضمانات الأمنية».
وشدد بالقول: «لكن الديك يواصل صياحه».
وكانت وسائل إعلام غربية قد نقلت عن مسؤول غربي قوله إن مجموعة تواصل مناقشاتها في واشنطن لكنها لم تتواصل إلى نتائج بعد نظراً لعدم مناقشة مسألة الضمانات الأمنية بالتفصيل في مؤتمر عبر الفيديو لجميع قادة الدفاع في حلف شمال الأطلسي في وقت سابق من اليوم، متوقعاً عقد اجتماعات أخرى لقادة الدفاع في صيغة أوسع، من أجل مناقشة أي خيارات يتم التوصل إليها في المجموعة الأصغر.
وقال المسؤول إنه لم يتحدد إطار زمني للمناقشات، وسيُترك القرار النهائي للقادة السياسيين.
في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم إنه لا يرى دبلوماسية أوروبية في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى وجود محاولات داخل التكتل الأوروبي لتغيير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من هذا الملف.
وأضاف: «إدارة الرئيس ترمب، ومنذ دخولها البيت الأبيض، تركز بالفعل على الدبلوماسية في الملف الأوكراني، بهدف التوصل إلى تسوية متوازنة تُعالج جذور الأزمة وتمنع تجددها، وهو ما يجب أن يكون جوهر أي حل سياسي لأي نزاع».
أخبار ذات صلة