كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن إسرائيل وحماس «تقتربان جداً» من التوافق على اتفاق إطاري لإنهاء الحرب في غزة، وضمان سلام دائم في الشرق الأوسط.

وفي حديث لبرنامج «فوكس اند فريندز» على قناة فوكس نيوز، أفادت بأن الرئيس دونالد ترمب سيناقش خطة سلام من 21 بنداً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم (الاثنين).

وذكرت أن ترمب سيتحدث اليوم إلى قادة قطر، الذين اضطلعوا بدور الوسيط مع حماس.

تنازلات مطلوبة

وأضافت أنه من أجل «التوصل إلى اتفاق معقول للطرفين، يجب على كل طرف أن يتنازل قليلاً، لكن هذه في نهاية المطاف هي الطريقة التي سنُنهي بها هذا النزاع».

ويلتقي ترمب ونتنياهو بعد فترة قصيرة من تعهده بالتوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة، وتأكيد معارضته ضم إسرائيل الضفة الغربية.

وهذه الزيارة الرابعة التي يجريها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترمب إلى السلطة في يناير الماضي. ومن المقرر أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً الاثنين عند الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش.

وكان موقع «أكسيوس» أعلن في وقت سابق أن واشنطن وتل أبيب على وشك التوصل لاتفاق بشأن خطة الرئيس ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

ونقل عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: إن الولايات المتحدة وإسرائيل قريبتان جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن الخطة، بعد محادثات بين المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، إلا أنه لا يزال يتعين الحصول على موافقة حركة حماس.

وكان الرئيس ترمب عبَّر عن تفاؤله بإمكان إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بدعمه خلال لقاء اليوم.

وحول طبيعة الاتفاق، اكتفى بالقول إن هذا الاتفاق لن ينهي الصراع في غزة فحسب، بل سيسهم في تحقيق سلام أشمل في الشرق الأوسط؛ وأن الجميع سئموا من الحرب.

اتفاق الـ«21 نقطة»

وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، أكد نتنياهو أنه يعمل مع فريق ترمب على صياغة ما بات يُعرف باتفاقِ الـ«21 نقطة». وأفاد بأن النقاشات مع فريق ترمب لا تزال جارية بشأن خطته للسلام في غزة، وقال إن هناك تفاصيل لم تُحسم بعد.

وشدد نتنياهو على أنه سيسمح لقادةِ حماس بالخروج من غزة إذا اختاروا إنهاء الحرب وألقوا سلاحهم وسلموا المحتجزين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تلك النقطة ضمن النقاشات التي يُجريها مع فريق ترمب.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version