شهدت إطلالات الممثلة الكويتية فاطمة الصفي تحولًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد خسارتها اللافتة للوزن، والتي انعكست بشكل واضح على أسلوبها في اختيار الأزياء وتقديم نفسها أمام الجمهور. هذا التحوّل لم يكن مجرد تغيير جسدي، بل مثّل نقطة تحوّل فنية وشخصية تجلّت في أسلوبها العصري والجريء.

في السابق، كانت فاطمة تميل إلى الإطلالات المحتشمة والعملية ذات القصات الواسعة والمريحة، مع اعتماد الألوان الكلاسيكية والهادئة. لكن بعد فقدان الوزن، برزت بثقة أكبر في خياراتها، حيث أصبحت تعتمد القصات المُحددة للجسم والتصاميم التي تبرز رشاقتها، مع جرأة أكبر في تنسيق القطع العصرية واللعب على الأقمشة اللامعة أو المشدودة والقصّات غير المتوقعة.

كما تنوّعت اختياراتها بين الفساتين الرسمية، الكاجوال الراقي، والإطلالات الجريئة في جلسات التصوير أو على السجادة الحمراء، مع التركيز على التفاصيل الدقيقة مثل الأكمام المبتكرة أو الشقوق الجانبية. تطوّر أيضًا أسلوبها الجمالي من حيث المكياج وتسريحات الشعر، حيث باتت تميل إلى الإطلالات المرفوعة والنظرات القوية، ما يعزز حضورها أمام الكاميرا.

فاطمة الصفي اليوم تقدّم صورة امرأة ناضجة، واثقة، وقادرة على التجدّد دون فقدان هويتها، مؤكدة أن التغيير الجسدي قد يكون بوابة لإعادة اكتشاف الذات والتعبير عنها بأسلوب أكثر صدقًا وجرأة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version