احتفالات محايل: يوم وطني لا يُنسى!
في قلب محافظة محايل، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، احتفل الأهالي باليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية في أجواء لا تُنسى. تحت رعاية محافظ محايل محمد بن فلاح القرقاح، وبحضور مديري الإدارات الحكومية والأمنية ورؤساء المراكز والمشايخ، تجمعت جموع غفيرة من الأهالي لتشهد هذا الحدث البهيج.
أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز
كانت الأجواء في الحفل مفعمة بالفرح والفخر والاعتزاز. نظمت بلدية المحافظة فعاليات متنوعة أبهرت الحاضرين. من العروض الفلكلورية والشعبية التي جعلت الجميع يرقصون على أنغام التراث، إلى الأناشيد الوطنية التي لامست القلوب وأيقظت مشاعر الانتماء.
ولأن الأطفال هم زينة الحياة، لم تغب مشاركاتهم عن المشهد. رسموا الابتسامات على وجوه الجميع ببراءتهم وعفويتهم، بينما كانت الألعاب النارية تضيء سماء محايل بلوحات فنية جسّدت معاني الولاء والانتماء بطريقة ساحرة.
قصيدة استبشرت نجد
وفي لحظة شعرية مؤثرة، ألقى الشاعر محمد الناشبي قصيدة وطنية بعنوان استبشرت نجد. كانت الكلمات تتراقص بين شفتيه كأنها نغمات موسيقية تعزف على أوتار القلب. لم تكن مجرد قصيدة؛ بل كانت رسالة حب وولاء للوطن الغالي.
مشاركة الجهات الحكومية والأهلية
لم تكن هذه الاحتفالات مجرد تجمع شعبي؛ بل شاركت فيها الجهات الحكومية والأهلية بتفاعل كبير يعكس روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن. وفي ختام الحفل، رفع محافظ محايل أسمى التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية.
ذكرى راسخة في الوجدان
أكد المحافظ أن اليوم الوطني هو ذكرى راسخة في وجدان أبناء الوطن جميعاً بما يحمله من معانٍ عظيمة في الوحدة والتلاحم. كما أشاد بما تشهده المملكة من إنجازات تنموية شاملة في مختلف المجالات، سائلاً الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.
ختام بأوبريت ميثاق المحبة
واختُتمت الاحتفالية بأوبريت وطني بعنوان ميثاق المحبة من كلمات الدكتور محمد بن علي العمري وأداء الفنان عبدالرزاق بن إبراهيم عسيري. كان الأداء رائعاً ومؤثراً لدرجة جعلت الحضور يتفاعلون بشكل كبير وسط تصفيق حار وحماس لا يوصف.
كان يوماً مميزاً بكل تفاصيله. يومٌ جمع بين الفرح والفخر والوحدة تحت راية الوطن الواحد. يومٌ سيظل محفوراً في ذاكرة كل من حضره وشهد جماله وروعة تنظيمه.
The post محافظ محايل يحتفل باليوم الوطني السعودي الـ95 appeared first on أخبار السعودية | SAUDI NEWS.
