بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة “لن تلقي سلاحها قبل انتهاء الاحتلال الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن ذلك “مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه”.
وجاء تصريح حمدان خلال مقابلة مع قناة NHK اليابانية يوم الجمعة، بعد مرور أسبوع على دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بموجب خطة سلام قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار حمدان إلى أن المرحلة التالية من خطة السلام تتضمّن قضايا شائكة، أبرزها مسألة نزع السلاح.
وأفاد أن الخطة تنص أيضًا على “تشكيل لجنة انتقالية مؤقتة من الخبراء الفلسطينيين لإدارة قطاع غزة”، موضحًا أن “هذه اللجنة يمكن تشكيلها خلال أيام”، وأن “15 شخصًا من غزة سيشاركون فيها في مجالات مثل الصحة والتعليم”.
وفي سياق متصل، أكّد حمدان أن حماس “حريصة على تنفيذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة”، لكنها تفتقر إلى المعدات اللازمة لاستخراج جثث الرهائن المتوفين كجزء من الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق.
وأوضح أن الاتفاق ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 48، أحياءً وأمواتًا، مشيرًا إلى أن الحركة سلّمت بالفعل جميع الرهائن العشرين الأحياء، إضافة إلى جثث عشرة من المتوفين، وهو ما أثار غضب إسرائيل.
وأكّد أن حماس “تعرف أماكن الجثث المتبقية، لكن العديد منها مدفون تحت الأنقاض”، مضيفًا أن “استخراجها سيتطلب معدات ثقيلة لا يمكن الحصول عليها بسبب الحصار الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن حماس “ستناقش المرحلة الثانية من الخطة مع الدول الوسيطة بعد إعادة جثث الرهائن المتوفين المتبقية”.