بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أفادت السلطات في تكساس الأحد بارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت المنطقة وجرفت المنازل إلى 78 شخصًا.

وقال حاكم الولاية غريغ أبوت إن 41 شخصًا على الأقل تأكد فقدانهم. وكان من بينهم عشرة أشخاص من مخيم صيفي مسيحي ومستشار المخيم. وتعهد أبوت بمواصلة البحث حتى “يتم العثور على الجميع” جراء فيضانات يوم الجمعة.

كما حذر من أن هطول المزيد من الأمطار الغزيرة المتوقع أن يستمر حتى يوم الثلاثاء قد يؤدي إلى مزيد من الظروف الجوية الخطيرة في المنطقة.

وقد توجه المتطوعون وبعض عائلات المفقودين إلى المناطق الأكثر تضررًا للبحث عن ناجين على ضفاف النهر على الرغم من طلب المسؤولين منهم عدم القيام بذلك.

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد على إعلان مقاطعة كير المتضرة منطقة كوارث كبرى. وقال على وسائل التواصل الاجتماعي: “هذه العائلات تعاني من مأساة لا يمكن تصورها، حيث فُقدت العديد من الأرواح، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين”.

بعد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد، أعرب البابا ليو عن “تعازيه الصادقة” لجميع الذين فقدوا أحباءهم في الفيضانات المدمرة.

وكان منسوب نهر غوادالوبي قد ارتفع الجمعة إلى أكثر من ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط، مما أدى إلى تدمير المنازل والمخيمات والمركبات. تكشفت آثار الكارثة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى صدور المزيد من التحذيرات من خطر حدوث فيضانات مفاجئة.

واستخدمت ولاية تكساس طائرات الهليكوبتر والقوارب والمسيّرات للبحث عن الضحايا وإنقاذ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل. وقال مسؤولون إنه تم إنقاذ أكثر من 850 شخصًا في أول 36 ساعة.

وتحاول السلطات معرفة ما إذا كان قد تم إصدار تحذيرات كافية في منطقة كانت مرارا عرضة للفيضانات وما إذا كانت قد اتخذت الاستعدادات الكافية. لكن المسؤولين هناك دافعوا عن موقفهم، بالقول إنهم لم يتوقعوا هطول مثل هذا الكمّ الغزير من الأمطار في المنطقة، والذي كان يعادل ما كان يسقط في عدة شهور.

تنتشر على طول تلال غوادالوبي في وسط تكساس معسكرات ومخيمات الشباب. وتحظى المنطقة بشعبية كبيرة خاصة في عطلة الرابع من يوليو/تموز الموافق لعيد الاستقلال، وهذا ما يزيد من صعوبة تحديد عدد المفقودين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version