بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل نفذت سلسلة من الضربات الاستباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن تدمير عدد كبير من المواقع الحيوية ومقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.

وجاءت تصريحاته بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد 12 يوماً من معركة كسر العظم التي بدأت بها إسرائيل في 13 من يونيو واستهدفت مواقع متعددة في إيران.

وقال نتنياهو إن “كل العالم شهد إيران تهتز على وقع تفجيراتنا”، موضحًا أن العملية اعتمدت على عنصر المفاجأة الذي وصفه بأنه سيكون محل دراسة في المؤسسات العسكرية والاستخبارية حول العالم.

وأضاف أن إسرائيل نجحت في استهداف العشرات من المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، كما تم القضاء على عدد كبير من العلماء النوويين الذين وصفهم بـ”العمود الفقري لتطوير السلاح النووي في إيران”.

وحذر نتنياهو إيران من أي محاولة لإعادة بناء برنامجها النووي، مؤكداً أن إسرائيل لن تتردد في تدميره مرة أخرى إذا ما عادت طهران إلى المسار النووي.

ووصف نتنياهو الهجوم المفاجئ الذي قامت به حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، بأنه “أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل”. وأشار إلى أن إسرائيل ردت “الصاع صاعين” خلال العشرين شهرًا الماضية، في إشارة إلى الحملة العسكرية المستمرة التي تشمل إيران وحزب الله والحركات الفلسطينية.

وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلن نتنياهو أن مهمتهم لم تنته بعد، وأن إسرائيل ماضية في إنهاء ما وصفه بـ”محور الشر”، بما في ذلك تدمير حركة حماس وإعادة المختطفين الأحياء والأموات.

الحرب مع إيران تغير معادلات الداخل الإسرائيلي

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية ونشرت نتائجه مساء الأربعاء، عودة حزب الليكود برئاسة نتنياهو ليكون الحزب الأكبر في إسرائيل لأول مرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك ضمن سياق الحرب الجارية ضد إيران.

وحصل الليكود على 27 مقعدًا، بزيادة 3 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق، بينما تراجع حزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت من 27 إلى 24 مقعدًا. وشهد حزب “عوتسما يهوديت” برئاسة إيتمار بن غفير انخفاضًا من 9 إلى 6 مقاعد، فيما حافظ كل من “يسرائيل بيتينو” و”الديمقراطيين” على 11 مقعدًا لكل منهما.

ويظل تحالف نتنياهو الحالي عند 50 مقعدًا، وهو ما لا يكفي لتشكيل حكومة دون دخول أطراف جديدة أو إعادة ترتيب الكتل السياسية.

أما على الصعيد الشعبي، فقد أظهر الاستطلاع أن 75% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون شن الحرب على إيران، مقابل 17% يعارضونها و8% لا يعرفون.

واعتبر 64% من المستطلَعين أن قرار الحرب نابع من “رغبة حقيقية في إزالة التهديد النووي والباليستي”، بينما رأى 28% أنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.

وحصل نتنياهو على معدل تقييم بلغ 7.65 من 10 فيما يتعلق بإدارة الحرب، بينما حصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على 8.31. أما تقييم الحكومة في التعامل مع الجبهة الداخلية فكان 6.41 من 10.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version