بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

بعد مرور يومين على سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، تتواصل الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق الذي أنهى الحرب في قطاع غزة. وتشهد المنطقة حراكًا سياسيًا مكثفًا تشارك فيه القاهرة وواشنطن وباريس، بهدف ضمان تنفيذ بنود الاتفاق الذي وُقّع بوساطة مصرية قطرية أميركية.

قمة شرم الشيخ

من المقرر أن تحتضن مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر قمة دولية برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تمهيدًا لتنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان السبت 11 تشرين الأول/أكتوبر إن الوزير بدر عبد العاطي بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو في اتصال هاتفي “المشاركات الدولية في قمة شرم الشيخ” إلى جانب الترتيبات المتعلقة بالمرحلة الأولى من الاتفاق.

وتشمل هذه المرحلة، بحسب البيان، تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد حرب استمرت عامين.

ماكرون إلى مصر لدعم خطة السلام

بالتوازي مع التحركات الأميركية والمصرية، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه الاثنين إلى مصر ليعبّر عن “دعمه لتنفيذ الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف وضع حد للحرب في غزة”.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون سيناقش خلال الزيارة “المراحل المقبلة لتنفيذ خطة السلام” مع القادة المشاركين، من دون أن تحدد ما إذا كان سيجتمع بترامب خلال القمة.

وأضافت أن هذه الزيارة تأتي “في إطار استمرار المبادرة الفرنسية السعودية وما تم بحثه في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي”، والهادفة إلى إقامة سلام شامل في الشرق الأوسط يقوم على حل الدولتين.

ترامب: السلام في الشرق الأوسط بات قريبًا

من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات أنه سيلتقي في مصر “عددًا من القادة” لمناقشة مستقبل قطاع غزة، وذلك بعد زيارته لإسرائيل وإلقائه كلمة أمام الكنيست.

وأكد ترامب أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون “الخطوة الأولى نحو سلام أوسع في الشرق الأوسط”، مضيفًا: “هناك بعض البؤر الساخنة الصغيرة حاليًا، لكنها محدودة جدًا… وسيكون من السهل جدًا إخمادها والسيطرة عليها سريعًا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version