نشرت في •آخر تحديث
أعلن الجيش السوري عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص في ريفي حلب وإدلب، مشيرًا إلى أن قواته تمكنت من استعادة السيطرة على بعض النقاط الاستراتيجية في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع السورية: “قواتنا استعادت السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقا خلال الساعات الماضية”.
وقد أعلنت المعارضة السورية سيطرتها الكاملة على مدينة سراقب بريف إدلب، وكذلك السيطرة على 14 حياً سكنياً غربي وجنوبي ووسط مدينة حلب.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر المعارضة السورية عن محاولتها التوغل في أحياء حلب، حيث تمكنت من دخول أطراف حي الحمدانية وحلب الجديدة بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين، وفقًا للمرصد السوري.
وذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات المعارضة وقوات النظام عقب تقدم عدد كبير من عناصر هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها نحو المدينة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت عن مقتل 4 مدنيين، من بينهم طالبان، جراء قصف استهدف المدينة الجامعية في حلب يوم الجمعة.
وأوضحت الوكالة، أن الهجوم نفذته ما أسمته بـ “التنظيمات الإرهابية” باستخدام القذائف التي أدت إلى سقوط الضحايا.
وفي تطورات متصلة، شنت مجموعات مسلحة بقيادة ما يعرف باسم هيئة تحرير الشام الإسلامية المتشددة يوم الأربعاء هجوما على عشرات البلدات والقرى في محافظة حلب الشمالية الغربية التي تسيطر عليها قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن المجموعات المسلحة استخدمت أسلحة متوسطة وثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات.
وأشارت قيادة الجيش إلى أن قواتها تصدت للهجوم الذي وصفته بـ “الإرهابي”، وأكدت أنها كبدت المهاجمين خسائر في العتاد والأرواح.
أما وزارة الدفاع الروسية، فقد أعلنت أن قواتها الجوية تمكنت من القضاء على ما لا يقل عن 200 مسلح في محافظتي حلب وإدلب خلال اليوم.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت المعارك المستمرة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام عن مقتل 277 شخصاً، معظمهم من المسلحين، منذ فجر يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.
من جانبها، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على بلدتي خان طومان وزيتان في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة.
فيما أفادت وكالة سبوتنيك بأن الجيش السوري نجح في تثبيت موقفه الميداني وبدأ هجومًا مضادًا في ريفي حلب وإدلب باتجاه المواقع التي سيطرت عليها المجموعات المعارضة خلال اليومين الأخيرين.