بقلم: يورونيوز
         نشرت في
            
            
قال الناجي الوحيد من تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية في يونيو الماضي، الذي أسفر عن مقتل 260 شخصاً، إنه لا يزال عاجزاً عن فهم ما حدث، مؤكداً أن وفاة شقيقه الأصغر في الحادث دمّرته نفسياً وجعلته يعيش معزولاً داخل منزله.
وكان فيسْوَشْكُمار راميش على متن طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، تابعة للخطوط الجوية الهندية، متجهة من الهند إلى لندن، حين تحطّمت في 12 يونيو في مدينة أحمد آباد بشمال غرب البلاد.
وأسفر الحادث عن مقتل 260 شخصاً، بينهم 241 على متن الطائرة و19 آخرون على الأرض، ليُعدّ من أفدح كوارث الطيران في التاريخ الهندي. وكان راميش الناجي الوحيد.
وفي مقابلة مع قناة “سكاي نيوز”، وصف العلاقة التي جمعته بشقيقه أجاي، وقال: “كان كل شيء بالنسبة لي. يمنحني القوة، ويدعمني دائماً. ما زلت لا أصدّق أنه لم يعد بيننا.”
وأوضح راميش، أن أفراد عائلته تأثروا بالحادث بشكلٍ عميق، مضيفاً أنه “يعاني منذ ذلك اليوم من آلام في جميع أنحاء جسده”.
ووفق تقرير أولي صادر عن التحقيق في الحادث، فقد تبيّن أن مفاتيح التحكم في وقود المحركَين نُقلت من وضع “التشغيل” (run) إلى وضع “الإيقاف” (cutoff) لحظات قصيرة قبل الاصطدام، ما أدّى إلى انقطاع إمداد الوقود عن المحركَين بالكامل.
وأشار التقرير إلى أن نظام التوربين الهوائي (RAT – Ram Air Turbine) تفعّل تلقائياً، وفق تصميمه، عند فقدان الطائرة للطاقة ودفع المحركَين.


