اعلان

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه هاجم 150 هدفًا، مما أسفر عن 109 قتلى و216 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة. كما أفاد الدفاع المدني في القطاع بسقوط 11 قتيلًا من عائلة واحدة.

وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات، حيث تواجه الطواقم الطبية صعوبة في الوصول إليهم، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

ويتكوف “استسلم”

يأتي ذلك في الوقت الذي لم تشهد فيه المفاوضات في الدوحة أي تقدم للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقد ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، “قد استسلم، وترك إسرائيل تتخذ قراراتها”.

وأوضحت الصحيفة أن التصعيد الأخير على غزة، إلى جانب أنه يهدف إلى التمهيد لعملية برية محتملة، له هدف إضافي آخر، وهو الضغط على حركة حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد عبّر اليوم الجمعة، عن تأييده لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار على غزة قائلًا إن الناس يتضوّرون جوعا، مضيفا أنه يتوقع ”الكثير من الأشياء الجيدة“ في الشهر المقبل.

رغم ذلك، تحشد الدولة العبرية ما يزيد عن 70 ألفًا من جنودها لإرسالهم إلى قطاع غزة، تمهيدًا لعملية برية واسعة أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى احتلال قطاع غزة بكامله.

هآرتس: “عربات جدعون لم تنطلق وعربات الإبادة تسخّن المحركات”

من جهتها، انتقدت صحيفة “هآرتس” وتيرة القصف الإسرائيلي، قائلة إن “عربات جدعون لم تنطلق بعد في الطريق، وعربات الإبادة الجماعية بدأت تسخّن المحركات”. مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بما وصفته “مذبحة عديمة التمييز”.

وقد شوهد الفلسطينيون وهم يبكون أحبتهم الذين اصطفت جثثهم على الأرض داخل أكياس بلاستيكية. حيث علت وجوههم آثار الصدمة والرعب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version