بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

دعا المخرجان الفلسطيني باسم عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام الصحفيين إلى وقفة أمام قرى مسافر يطا، لكن الجيش الإسرائيلي منعهم من دخولها.

وقد أثار الحدث ضجة واسعة، حيث حاصر الصحفيون الجنود بأسئلة حول أسباب منعهم من دخول القرية، ولماذا يرون أن وجودهم “يشكل تهديدًا للأمن العام”.

وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه أمر بإغلاق الطريق إلى المنطقة بسبب أحداث العنف التي وقعت الأسبوع الماضي، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.

من جهته، قال المخرج الفلسطيني باسم عدرا إن المستوطنين هاجموا القرية واقتحموا منازلها، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي يتواطأ معهم في مخطط يهدف إلى تطهير الفلسطينيين عرقيًا.

وأفاد تقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بأن هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 20 عامًا، بمعدل 44 هجومًا شهريًا.

وتزامن ذلك مع توسع كبير في حركة الاستيطان، إذ وافقت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وفي الوقت نفسه، تواصل القوات الإسرائيلية هدم المنازل ضمن حملة عسكرية في جنين وطولكرم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني.

وفي هذا الإطار، أوضح المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام أنهم دعوا الصحفيين لمشاهدة ما يحدث في القرية على أرض الواقع، قائلاً: “لقد أنتجنا فيلمًا شاهده الملايين حول العالم، كنا نأمل أن يؤدي إلى تحسين الأوضاع، لكنها للأسف تزداد سوءًا”.

يُذكر أن الوثائقي يروي في 95 دقيقة قصة قرية التوانة في “مسافر يطا” جنوب الخليل، حيث يواجه الفلسطينيون صراعًا مستمرًا مع المستوطنات الإسرائيلية.

وقد اختير لعرضه لأول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في 12 فبراير/ شباط 2024، حيث حاز على جائزتين. كما فاز بجائزة الاوسكار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version