بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
في اليوم الـ729 من الحرب المستمرة في قطاع غزة، واصلت إسرائيل شنّ هجمات عسكرية استهدفت مناطق سكنية، وذلك بعد ساعات قليلة من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار، في أعقاب إعلان حركة حماس قبولها خطة أمريكية تشمل إطلاق سراح الرهائن وشروطًا أخرى لإنهاء النزاع.
وأفاد سكان محليون لمصادر إعلامية باستهداف دبابات إسرائيلية لأحد الشوارع الرئيسية في قلب مدينة غزة، بعد صدور رسالة ترامب مباشرة. كما أشار شهود عيان إلى أن الدولة العبرية كثّفت غاراتها على المدينة خلال الساعة التي أعقبت إعلان حماس، مستهدفة عدة منازل في حي الرمل دون الإبلاغ عن حصيلة أولية للضحايا.
وفي جنوب القطاع، أفاد سكان بأن ضربات جوية استهدفت مناطق في خان يونس، دون ورود تقارير فورية عن سقوط قتلى أو جرحى.
من جهته، كان قد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “تستعد للتنفيذ الفوري” للمرحلة الأولى من خطة ترامب المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وذلك رداً على موقف حماس الأخير. وسرعان ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوى السياسي في الدولة أصدر تعليمات للجيش بتقليص النشاط الهجومي في غزة.
في المقابل، أصدر قائد الجيش الجيش الإسرائيلي إيال زامير تعليمات لقواته بالاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، دون توضيح ما إذا كان ذلك سيترافق مع خفض فعلي في وتيرة العمليات العسكرية على الأرض.
وجاءت هذه التطورات بعد مناشدة علنية من عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، دعت فيها نتنياهو إلى “الأمر فورًا بإجراء مفاوضات تضمن عودة جميع المختطفين”.
