بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، سقطت الصواريخ في مدن حيفا شمالًا، ومنطقة غوش دان – التي تضم تل أبيب – وسط البلاد، بالإضافة إلى بئر السبع جنوبًا. ودوّت أصوات الانفجارات في كل من تل أبيب والقدس، ما أثار حالة من الذعر في صفوف السكان.

أفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلية بتسجيل 17 إصابة، بعضها في حالة خطيرة، نتيجة سقوط أحد الصواريخ في حيفا، في حين أعلنت إدارة الإطفاء عن وقوع أضرار مادية واسعة في وسط البلاد. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات 21 وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية.

وفي تطور لافت، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية وجود مخاوف من تسرب مواد خطرة جراء هذه الموجة من القصف، والتي شملت، بحسب القناة السابعة، إطلاق نحو 20 صاروخًا من الأراضي الإيرانية.

رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، صرّح من موقع أحد الانفجارات أن القصف استهدف “موقعين استراتيجيين”، فيما كشفت تقارير إعلامية عن أن أحد الصواريخ احتوى على رأس حربي متشظٍّ يضم 26 صاروخًا صغيرًا.

بدوره الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن الهجوم، موضحًا أن هذه الضربة تأتي ضمن “الموجة الـ17 من عملية الوعد الصادق 3″، مشيرًا إلى أنها شملت قصفًا مركبًا بصواريخ ثقيلة وطويلة المدى استهدفت “مواقع عسكرية وصناعات حربية”، بما في ذلك قاعدتي نيفاتيم وحتسريم الجويتين.

وفي بيان متلفز، قال المتحدث باسم العملية إن “القصف الواسع والدقيق على تل أبيب وحيفا يعكس تصاعد قدرات إيران الباليستية“، مضيفًا أن العملية تضمنت أيضًا استهداف مقر البث الميداني للقناة 14 الإسرائيلية في حيفا بصواريخ “سجيل 3″، وذلك بعد توجيه إنذار مسبق.

مع فجر الجمعة، سقط صاروخ إيراني في مدينة بئر السبع بعد أن فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضه، وفقًا لما أكده الجيش الإسرائيلي. وذكرت مصادر إيرانية أن الموقع المستهدف يضم منشآت عسكرية ومراكز سيبرانية نشطة.

وتدور الحرب بين إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، بعد أن شنّت إسرائيل هجمات على منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية داخل إيران، كما اغتالت عددًا من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان، بالإضافة إلى علماء بارزين في المجال النووي. وردّت طهران بسلسلة من الضربات الصاروخية التي تسببت في دمار غير مسبوق داخل المدن الإسرائيلية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version