بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وقبيل وصول نتنياهو إلى اللقاء، ذكرت القناة 14 العبرية أن اللقاء يُسوَّق في واشنطن على أنه “انتصار كبير”، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي دخل من الباب الخلفي المخصص لترامب فقط، في إشارة إلى “قوة العلاقة بينهما”، إلا أن وسائل إعلام أخرى قدّمت قراءات مغايرة بعد الاجتماع.

وقد ركّز اللقاء بالكامل على مناقشة سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وذكر موقع “واللا” أن الجانبين توصلا إلى تفاهم بشأن الجهة التي ستتولى مسؤولية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وستكون على الأرجح الأمم المتحدة، غير أن مسألة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة لا تزال تمثل عقبة أساسية.

ويصرّ نتنياهو على البقاء في مسار موراغ، الذي يفصل جنوب القطاع عن بقيته، ويطلق عليه اسم “فيلادلفيا 2″، وهو ما قد يُعيق إسرائيل عن إخلاء المنطقة التي تخطط لإنشاء ما تسميه “مدينة إنسانية” فيها.

وفي ختام الاجتماع، أصدر مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية بيانًا مقتضبًا أشار فيه إلى اللقاء الذي جمعه بترامب ونائبه جي دي فانس، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

وفي تصريحات لاحقة، قال نتنياهو “لقائي مع ترامب ركّز على الجهود المبذولة لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.” “كما بحثنا آثار وإمكانات النصر الكبير الذي حققناه على إيران، وأنا عازم على تحقيق أهداف تشمل القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحماس.

في المقابل، صرّح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، المتوقع وصوله إلى الدوحة اليوم، بأنه يأمل في التوصل إلى صفقة بين تل أبيب وحماس بحلول نهاية الأسبوع، مؤكدًا أن النقاط الخلافية تقلصت من أربع إلى نقطة واحدة فقط، وهي محور موراغ.

وأكدت عدة وسائل إعلام عبرية أن مسألة انتشار الجيش الإسرائيلي لا تزال بحاجة إلى مزيد من الوقت، إذ تُعدّ من أعقد الملفات المطروحة على الطاولة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version