يحتدم القتال بين روسيا وأوكرانيا بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إرسال حزمة ثالثة من المساعدات العسكرية إلى كييف، حيث أطلقت موسكو صباحًا صواريخ فرط صوتية من طراز “كنجال” باتجاه غرب أوكرانيا.
شنت روسيا هجومًا جويًا مركبًا من الصواريخ والمسيرات، بما في ذلك صاروخ باليستي من نوع “كنجال”، مستهدفة شبكة الطاقة في البلاد، بحسب وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها ضربت بشكل واسع منشآت أوكرانية مهمة ردًا على استهداف كييف مطارا عسكريا روسيا بصواريخ “أتاكمز” الأمريكية.
وأشار الكرملين إلى أن استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية يعرقل جهود السلام ويدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد، منوهًا بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
كما أكد الكرملين أن روسيا لا تسعى إلى هدنة، بل إلى سلام شامل مع أوكرانيا بما يتماشى مع أهدافها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أعلن أن واشنطن قررت، من منطلق تلبية الحاجة، تقديم شحنة كبيرة من المعدات والأسلحة لأوكرانيا.
وتتضمن المساعدات التي ستحصل عليها كييف معدات عسكرية جديدة، تشمل ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ “هيمارس”، وقذائف مدفعية، ومسيرات، بالإضافة إلى مركبات عسكرية ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية.
وستكون هذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تقدمها واشنطن إلى كييف، بعد صواريخ “أتاكمز” الأمريكية والألغام المضادة للأفراد، قبيل أيام من وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.