أعلن زعيم حركة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي أن جماعته أدخلت سلاح الغواصات في المواجهة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن “هذا السلاح يقلق العدو”.
ولفت الحوثي، في كلمة له، إلى “أننا اتجهنا في جبهة اليمن إلى التصعيد في العمليات مقابل توجه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة”.
كما أوضح أن “الأميركيين فشلوا في اعتراض الصواريخ ولم يقدروا على منعها من إصابة السفن”، لافتًا إلى “أننا لا نزال نحصل على المعلومات الدقيقة بشأن السفن في البحر الأحمر رغم كل الخدع الأميركية والإمكانات الكبيرة لديهم”.
وكشف أن “عملياتنا على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخاً وطائرة مسيرة”.
وأردف قائلًا: “هناك انتصارات حقيقية كبيرة في المواجهة في البحرين الأحمر والعربي، والعمليات في البحرين العربي والأحمر مستمرة وفعالة والقادة الأميركيون يعترفون بفشلهم في منعها”، كاشفًا بأنه “تم تنفيذ 13 عمليةً نوعيةً في الأيام الأخيرة وأبرزها إغراق السفينة البريطانية وإسقاط المسيّرة الأميركية”.
وقال الحوثي: “الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة يعاني أقسى أشكال المعاناة نتيجة العدوان الإسرائيلي، والاحتلال الإسرائيلي مارس كل أشكال الإبادة في غزة من القتل والتجويع”.
وأضاف: “أميركا مصرة على استمرار الإبادة في غزة بالأسلحة التي تقدمها وبالتجويع الذي توفّر له الغطاء، وأكثر الدول والأنظمة والحكومات تقف متفرجة والبعض منها اتخذ موقف المتواطئ والداعم بالسر للعدو الإسرائيلي”.
وإذ رأى أن “خسائر العدو الإسرائيلي الاقتصادية غير مسبوقة رغم كل ما تقدّمه له الولايات المتحدة”، أشار إلى أن “أميركا توفر أكبر غطاء لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى وصل إلى المستوى الفاضح والمحرج للدول والمؤسسات الغربية”.
وتابع قائلًا: “العدو فشل في استعادة أسراه فشلاً ذريعاً رغم مضي 20 أسبوعاً من الحرب وفي نطاق جغرافي محدود”.
وعن جبهة لبنان، قال الحوثي: “جبهة حزب الله في لبنان كبيرة وفاعلة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي وتلحق الخسائر المباشرة الكبيرة به”.
