بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

تجمّع العشرات، صباح الجمعة، في مستشفى ناصر لتشييع قتلى سقطوا في قصف استهدف خيامًا ومنازل مدنيين. خارج المستشفى، أقيمت صلاة الجنازة على ما لا يقل عن خمس جثامين.

وفي مشهد مؤثر، جلست إحدى الأمهات قرب جثمان ابنتها الصغيرة، تمسك يدها بحزنٍ ثقيل. قُتلت الطفلة إلى جانب أكثر من عشرة مدنيين آخرين في القصف الذي ضرب الخيام ومحيطها.

في إحدى الغارات، استُهدف منزل عائلة أبو سحلول، ما أدى إلى مقتل ثمانية من أفرادها، وعندما حلّ الصباح، حاول الأقارب والجيران إزالة الركام بأيديهم بحثًا عن رفات الضحايا.

بلال أبو سحلول، أحد أقارب العائلة، قال إنهم لم يتمكنوا حتى الآن من استخراج الجثامين. وأضاف: “أكبر قطعة وجدناها كانت بحجم كف اليد”.

من جهته، روى لؤي أبو سحلول، قريب آخر، كيف هرع إلى المكان بعد سماع دوي الانفجار، ليكتشف أن منزل ابن عمه استُهدف. قال: “نبحث عن رفات أحمد سحلول وزوجته وأطفاله، لكننا لا نستطيع العثور عليهم”.

وأوضح أن طواقم الدفاع المدني حضرت إلى الموقع لكنها لا تملك المعدات اللازمة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

مأساة مستمرة وأرقام تتصاعد

لليوم الـ651 من الحرب الإسرائيلية على غزة، تتواصل الغارات الجوية والقصف، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وتهجير مئات الآلاف من السكان، في ظل نقص حاد في الغذاء والمساعدات الطبية.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أعلنت مقتل ما لا يقل عن 875 فلسطينيًا خلال الأسابيع الأخيرة فقط في مناطق توزيع المساعدات.

ووفق وزارة الصحة في غزة، فإن النساء والأطفال يشكّلون أكثر من نصف عدد القتلى الذين تجاوزوا 58,400 حتى منتصف تموز/ يوليو منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط تدهور خطير في الأوضاع الصحية والمعيشية لأكثر من مليوني شخص.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version