أكد الفنان السوري سامر المصري، مغادرته سورية 14 عاماً بعد تعرضه لتهديدات من النظام السوري السابق الذي أراد زج الفنانين في صراعات سياسية.

وتحدّث المصري عن اللحظات الأولى له في سورية بعد غياب دام 14 عاماً، وقال: «بكيت بحرقة شديدة بمجرد هبوط الطائرة في مطار دمشق»، ورغم محاولاتي في التماسك، فإن اللحظة كانت مليئة بالعاطفة والشجون.

وأضاف رغم الدمار الكبير الذي شهدته البلاد، إلا أن هناك طاقة مميزة تنبعث من الناس، فضلاً عن مشاعر السكينة والود التي يشعر بها أثناء السير في شوارع الشام، مع استنشاق رائحة الحرية التي غابت عن البلاد سنوات طويلة.

وأعرب المصري عن «أمنياته في تعمير سورية وعودتها إلى سابق عهدها دولةً مُلتزمةً ذات قيم فكرية وثقافية ودينية».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version