كشفت خبيرة التجميل مي كمال الدين، طليقة الفنان المصري أحمد مكي، تفاصيل جديدة وأسرارا عن ارتباطهما وأسباب انفصالهما بعد زواج دام 3 سنوات فقط، موضحة أنها اضطرت إلى الحديث بعد سيل من الاتهامات التي وُجِّهت إليها، واتهامها بعدم احترام خصوصية العلاقة عقب الانفصال.

وقالت مي عبر خاصية القصص القصيرة في حسابها على «إنستغرام»: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث؛ إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر، وهذه الصفات لا يمكن أن توجد فيَّ مهما كان الثمن، فأي خصوصية هذه التي لم أحترمها؟ هل نشرت شيئا يخصني ويخص أحمد؟ هل أسأت إليه أو شتمته يوما؟».

وأضافت: «لم أتفوه بكلمة تسيء إليه كما يفعل بعض الناس أو بعض المشاهير عند حدوث الخلافات، كان بإمكاني أن ألجأ إلى كشف الأسرار أو الفضائح، ولكن ذلك ليس من طبعي ولا من تربيتي لقد التزمت مخافة الله في نفسي وفيه».

الرد على الاتهامات

وأوضحت مي أنه لم يكن بينها وبين أحمد مكي أي تواصل بعد وفاة والدته، إلا بعد مرور شهرين، إذ وقع خلاف كبير بينهما أوصل العلاقة إلى مرحلة لم تتوقعها.

وأكدت أنها التزمت الصمت احتراما لوفاة والدته التي قالت إنها كانت تحبها وتقدّرها كثيرا، غير أنها فوجئت لاحقا بانتشار مقاطع فيديو وصور لا علاقة لها بالواقع، تربط اسمها بأحمد مكي، الأمر الذي شكّل صدمة لها.

وتابعت قائلة: «حاولت التواصل معه لمعرفة سبب ما يحدث، لكنني لم أجد أي استجابة. بل فوجئت بتسرّب رسائل خاصة بيني وبينه إلى المحيطين به، وهو أمر لم أتوقعه أبدا».

وأضافت: «بعثت إليه برسالة أوضحت فيها أن صمتي كان احتراما لوالدته ولشقيقه الأكبر، وما زلت حتى اليوم ألتزم بهذا الموقف، أنا لا أحب أن أظهر ضعيفة أو مثيرة للشفقة، فقد اخترت دائما أن أكون قوية. وبرغم كل شيء، لا أنكر الخير الذي جمعني به، وسأظل أذكره بالخير تقديرا لوالدته رحمها الله».

واختتمت مي حديثها مؤكدة أن سبب خروجها عن صمتها هو الأكاذيب الكثيرة التي سمعتها من المحيطين به، قائلة: «لم أطلب يوما حقا شخصيا أو مقابلا عمّا قدمته له. وهو نفسه يعلم أنني لم أظهر له إلا كل خير، وسأظل أحترم ذلك».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version