أخفق مجلس الشيوخ الأمريكي مجدداً في تمرير مشروعي قانون متنافسين لتمويل الحكومة؛ ما يعني أن الإغلاق الجزئي المستمر منذ ثلاثة أيام سيتواصل إلى الأسبوع القادم على الأقل.

المقترح الجمهوري المعروف بـ«القرار النظيف»، كان يهدف إلى تمديد التمويل بالمستويات الحالية حتى أواخر نوفمبر القادم، بينما تضمن مشروع الديمقراطيين بنوداً إضافية أبرزها تمويل للرعاية الصحية، لكن كليهما لم ينجحا في الحصول على الأصوات الكافية.

ويستمر هذا الإخفاق بعد سلسلة من المحاولات منذ عشية الإغلاق وحتى اليوم الثالث منه، مما يجعل تمديد الأزمة أمراً شبه مؤكد حتى الإثنين القادم، وفقاً لتقرير نشرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية Business».

ويتوقع، أن يؤدي الإغلاق إلى تعليق عمل نحو 750 ألف موظف فيدرالي، وإغلاق مؤقت للعديد من المكاتب والبرامج الحكومية.

فرصة غير مسبوقة

وفيما لم يسبق أن أسفر إغلاق سابق عن تسريحات دائمة، حذرت إدارة الرئيس ترمب، التي تسعى بالفعل لتقليص حجم الحكومة، من احتمال تنفيذ عمليات فصل واسعة للموظفين الفيدراليين هذه المرة.

واعتبر الرئيس ترمب أن الديمقراطيين منحوه «فرصة غير مسبوقة» لفرض تخفيضات جديدة على ما وصفها بـ«وكالات الديمقراطيين».

وجاء هذا التصعيد بعد أن جمدت إدارة ترمب الأربعاء الماضي 18 مليار دولار من أموال وزارة النقل، كانت مخصصة لمشاريع بنية تحتية ضخمة في نيويورك، إضافة إلى إلغاء وزارة الطاقة مشاريع متعلقة بالمناخ بقيمة 8 مليارات دولار في 16 ولاية فازت بها المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال انتخابات 2024.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version