أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية اليوم، أنها تعمل على صياغة خطة لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة، على أن تنشرها بعد مراجعتها.

وقال متحدث باسم الوكالة: «عبر كثيرون عن مخاوفهم من أن تغيير الإدارة السابقة لتلك القاعدة يعد تجاوزاً ويمثل محاولة لإيقاف توليد الكهرباء بأسعار معقولة وطرق موثوقة في الولايات المتحدة، مما يزيد الأسعار على الأسر الأمريكية ويزيد اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الأجنبية».

وأضاف: «في إطار تلك المراجعة، تعمل وكالة حماية البيئة على إعداد قاعدة مقترحة».

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد تقريراً عن مسودة الخطة، وذكرت أن الوكالة في خطتها المقترحة قالت إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري «لا تسهم بشكل كبير في التلوث الخطير» أو في تغير المناخ لأنها تمثل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالمياً.

وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن الحد من هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي.

وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن الوقود الأحفوري هو أكبر المساهمين في الاحتباس الحراري إذ يتسبب في أكثر من 75% من انبعاثات الغازات المسببة لهذه الظاهرة عالمياً ونحو 90% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترمب للإسراع في إلغاء جميع أوجه الإنفاق الاتحادي المتعلق بجهود مكافحة تغير المناخ، ورفع أي قيود تهدف إلى معالجة مسألة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ووافق مجلس النواب أخيراً، على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي اقترحه ترمب، ومن شأنه إنهاء وسائل كثيرة لدعم الطاقة الخضراء التي دعمت قطاع الطاقة المتجددة.

ووعد ترمب في ولايته الأولى بإلغاء القواعد التي تركز على الحد من تلوث الكربون المنبعث من محطات الطاقة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version