أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الدكتور جهاد أزعور أن رفع الصندوق توقعات النمو الخاصة بالاقتصاد السعودي إلى 4% في عامي 2025 و2026؛ جاء نتيجة توسع القطاع غير النفطي وزيادة إنتاج النفط، منوها إلى أن المملكة طورت قطاعات غير نفطية جديدة خلال السنوات الأخيرة.
وأشار في مقابلة مع «العربية Business»، إلى أن دول المنطقة استطاعت الصمود في مواجهة التقلبات الجيوسياسية والتجارية، لافتا إلى أن ارتفاع إنتاج النفط ساهم في تعويض أثر انخفاض الأسعار على دول الخليج.
إصلاحات واسعة
وقال أزعور: «لا شك أن المملكة نفذت خلال السنوات الماضية مجموعة واسعة من الإصلاحات، أسهمت في تطوير قطاعات جديدة غير نفطية وتحسين بيئة الأعمال، كما ضخت المملكة استثمارات كبرى في السوق المحلية، ما عزز قدرتها الإنتاجية والاقتصادية». وأضاف: «السعودية شهدت خلال السنوات الماضية أكبر نسبة تراجع في معدلات البطالة وارتفاعا ملحوظا في مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي، وهو ما يعكس نجاح الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها المملكة».
وذكر أزعور أن قدرة الاقتصاد السعودي على التحول ورفع الإنتاجية مكّنته من تعزيز النمو وجذب الاستثمارات، متوقعا أن يواصل الاقتصاد السعودي مسار النمو القوي تدريجيا مع تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى التي أطلقتها الحكومة.
أخبار ذات صلة