تتحول المملكة العربية السعودية بسرعة إلى مركز عالمي للطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي، وهذا التحول يمتد ليشمل قطاع السيارات. شهد معرض الرياض للسيارات 2025، وهو أكبر معرض سيارات شامل في الشرق الأوسط، نقطة تحول بارزة مع الكشف الأول عن سيارة OMODA C7، التي سرعان ما استحوذت على اهتمام الزوار والخبراء على حد سواء. هذا الحدث يعكس التزام المملكة بتنويع اقتصادها وتبني مستقبل مستدام للتنقل.

OMODA C7: نجمة ساطعة في سماء السيارات السعودية

لم يكن ظهور OMODA C7 في معرض الرياض للسيارات مجرد إطلاق لسيارة جديدة، بل كان بمثابة إعلان عن حقبة جديدة في تصميم وتكنولوجيا السيارات في المنطقة. السيارة، التي تميزت بتصميمها المستقبلي الجريء، لفتت الأنظار فور الكشف عنها، وأصبحت محط أنظار الحضور من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات. الشباب السعودي، والعائلات، وعشاق التكنولوجيا، وجدوا في C7 تجسيدًا لطموحاتهم نحو سيارات أكثر ذكاءً وراحة وأناقة.

تصميم مستقبلي وأداء قوي

تعتبر C7 مثالًا حيًا على كيف يمكن للابتكار في التصميم أن يلتقي بالأداء القوي. فازت السيارة بجائزة “أجمل مركبة” في French Design Award 2025، مما يؤكد على تميزها في عالم التصميم. هذا التكريم يعكس الجهد المبذول في تطوير سيارة لا تلبي احتياجات القيادة فحسب، بل تعكس أيضًا ذوقًا رفيعًا وشخصية فريدة.

تتميز C7 بمقصورة داخلية متطورة، أبرزها شاشة فائقة الوضوح بقياس 15.6 بوصة، توفر تجربة مستخدم سلسة وسريعة الاستجابة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح نظام التصوير بزاوية 540 درجة رؤية شاملة للمحيط بالسيارة، مما يعزز السلامة ويسهل المناورة في مختلف الظروف، سواء في شوارع الرياض المزدحمة أو في المناطق الصحراوية. ولم تغفل أومودا الراحة، حيث تم تجهيز C7 بنظام روائح ذكي ينعش المقصورة ويضفي عليها أجواءً مريحة، خاصة في ظل المناخ الحار والجاف في السعودية.

أداء C7 لا يقل أهمية عن تصميمها. فهي تولد عزم دوران يبلغ 515 نيوتن متر وقوة 330 حصانًا، مما يوفر تسارعًا قويًا وقدرة فائقة على التجاوز. هذا الأداء يجعلها مثالية للقيادة على الطرق السريعة وفي المناطق الصحراوية الوعرة.

استراتيجية الطاقة المزدوجة: تلبية احتياجات الجميع

تدرك أومودا أن المستهلكين في السعودية لديهم احتياجات وتفضيلات متنوعة. لذلك، تعتزم الشركة إطلاق نسختي OMODA C7 في الوقت نفسه خلال يناير 2026: نسخة SHS (السوبر هجين) ونسخة ICE (محرك احتراق داخلي). هذه الاستراتيجية ثنائية الطاقة تهدف إلى تمكين المستخدمين من اختيار النسخة التي تناسب أسلوب حياتهم وعاداتهم في القيادة، بالإضافة إلى توفر مصادر الطاقة المختلفة. هذا التنوع يعزز من جاذبية السيارة ويجعلها خيارًا مناسبًا لشريحة واسعة من العملاء.

خدمة ما بعد البيع: شراكة طويلة الأمد مع العملاء

لا تقتصر رؤية أومودا على بيع السيارات فحسب، بل تمتد لتشمل بناء علاقة طويلة الأمد مع العملاء. لتحقيق ذلك، أطلقت الشركة نظامًا شاملاً لخدمات ما بعد البيع في السعودية، يهدف إلى توفير دعم موثوق وشفاف لمالكي OMODA C7.

ضمانات رائدة ومستودعات قطع غيار متطورة

تتميز أومودا بتقديم ضمانات رائدة في القطاع، تشمل ضمانًا للمركبة لمدة 6 سنوات أو 250,000 كيلومتر، وضمانًا للمحرك لمدة 10 سنوات أو 1,000,000 كيلومتر، بالإضافة إلى ضمان نظام الكهرباء الثلاثي لنسخ SHS الهجينة لمدة 10 سنوات أو 160,000 كيلومتر. هذه الضمانات تعكس ثقة الشركة في جودة منتجاتها والتزامها برضا العملاء.

ولضمان توفر قطع الغيار اللازمة للصيانة والإصلاح، قامت أومودا بإنشاء مستودع مركزي في الشرق الأوسط بمساحة تزيد عن 12,000 متر مربع، بالإضافة إلى مستودع محلي في الدمام بمساحة 2,000 متر مربع يضم أكثر من 2,000 نوع من قطع الغيار. هذا الاستثمار في البنية التحتية لخدمات ما بعد البيع يضمن حصول مالكي OMODA C7 في السعودية على الخدمات اللازمة في أقصر وقت ممكن.

مستقبل السيارات في السعودية

إن إطلاق OMODA C7 في السعودية ليس مجرد حدث في عالم السيارات، بل هو جزء من رؤية أوسع لتحويل المملكة إلى مركز للابتكار والتكنولوجيا. مع استمرار المملكة في الاستثمار في الطاقة المتجددة والبنية التحتية المتطورة، فإن مستقبل السيارات يبدو واعدًا ومثيرًا. أومودا، من خلال سيارتها C7 واستراتيجيتها الشاملة، تلعب دورًا رائدًا في هذا التحول، وتقدم للمستهلكين السعوديين تجربة قيادة فريدة ومستدامة. السيارات الكهربائية والهجينة (السيارات الهجينة) ستصبح جزءًا أساسيًا من هذا المستقبل، وستساهم في تحقيق أهداف المملكة في مجال حماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version