سجل الدولار الأمريكي خسائر جديدة مقابل الجنيه المصري، في بداية تعاملات الأسبوع الحالي، مع تراجع حدة التوترات التي تشهدها المنطقة والتحسن الكبير في مستوى السيولة الدولارية الذي عزز من استقرار سوق الصرف في مصر.

ومنذ بلوغ الدولار الأمريكي أعلى مستوى له في منتصف تعاملات الشهر الماضي، عندما جرى تداوله عند مستوى أعلى من 51 جنيهاً، فقد بدأ سلسلة من التراجعات ليجري تداوله في صباح تعاملات الأحد عند مستوى 49.36 جنيه للشراء، و49.49 جنيه للبيع لدى البنك المركزي المصري.

وفيما جاء أعلى سعر لصرف الدولار الأمريكي في مصرف أبوظبي الإسلامي عند مستوى 49.40 جنيه للشراء، 49.49 جنيه للبيع، فقد سجل أقل سعر لصرف الدولار في بنك كريدي أجريكول – مصر عند مستوى 49.27 جنيه للشراء، مقابل 49.37 جنيه للبيع.

وفي بنوك الأهلي المصري وبنك مصر والقاهرة والبركة – مصر وبنك قناة السويس، استقر سعر صرف الدولار عند مستوى 49.32 جنيه للشراء، و49.42 جنيه للبيع.

وفيما يتعلق ببرنامج التمويل مع صندوق النقد الولي، فمن المتوقع أن الانتهاء من المراجعتين الخامسة والسادسة في سبتمبر أو أكتوبر، مما يسمح بصرف شريحة بقيمة 2.5 مليار دولار، وفق ما قاله وزير المالية المصري أحمد كجوك، خلال زيارته للندن الأسبوع الماضي.

وأضاف: «يعمل الجانبان على الوفاء بالتوقعات بأن يحدث هذا في سبتمبر أو أكتوبر»، مضيفاً أن «صندوق النقد الدولي يسعى لتحقيق مستهدفات معينة، وذلك هو المهم. ووفق التوقعات سيولي صندوق النقد الدولي تركيزاً كبيراً إلى استراتيجية الحكومة الرامية إلى طرح الأصول المملوكة للدولة، إذ تستهدف السلطات الآن «صفقات استراتيجية قليلة، ولكنها رئيسية»، حسبما أوضح وزير المالية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version