"مكافحة المخدرات" تضبط مروّجين في ثلاث مناطق بحوزتهم إمفيتامين وحشيش وأقراص طبية

أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية عن تنفيذ ثلاث عمليات أمنية نوعية في مناطق الجوف وعسير والقصيم، أسفرت عن ضبط مروّجين ومخدرات متنوعة. جاءت هذه العمليات في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات السعودية لمكافحة المخدرات وحماية المجتمع من آفة المخدرات.

ففي منطقة الجوف، تم القبض على مواطن سعودي بحوزته كمية كبيرة من مادة الإمفيتامين المخدر، حيث بلغ عدد الأقراص المضبوطة 1955 قرصًا، مما يعد انتهاكًا للقوانين السعودية المتعلقة بالمخدرات. وفي منطقة عسير، ألقت السلطات القبض على مقيم من الجنسية اليمنية لترويجه كمية من مادة الحشيش المخدر، حيث تم ضبط 1.1 كيلوجرام من هذه المادة.

عمليات مكافحة المخدرات

في منطقة القصيم، تم توقيف مواطنَين لتورطهما في ترويج مواد مخدرة مختلفة تشمل الحشيش والإمفيتامين وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي. وقد تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

وفي هذا السياق، تؤكد المديرية العامة لمكافحة المخدرات على أهمية دور المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتهريب أو ترويج المواد المخدرة. وتوفر السلطات عدة قنوات للإبلاغ، تشمل الاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، أو الرقم 999 في بقية مناطق المملكة، بالإضافة إلى رقم البلاغات 995 والبريد الإلكتروني 995@gdnc.gov.sa.

تعاون المواطنين في مكافحة المخدرات

وتشدد المديرية على أن جميع البلاغات تُعامل بسرية تامة دون تحميل المُبلّغ أي مسؤولية، مما يعزز من ثقة المجتمع في الإبلاغ عن الأنشطة غير المشروعة. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز التعاون بين السلطات والمواطنين في مكافحة المخدرات.

جهود مستمرة

وفي ختام بيانها، جددت المديرية العامة لمكافحة المخدرات دعوتها للجميع إلى المشاركة الفعّالة في الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلق بالمخدرات، مؤكدة على أن هذه الجهود المشتركة ستسهم في تعزيز الأمن العام وحماية المجتمع من مخاطر المخدرات. وتتطلع السلطات السعودية إلى استمرار التعاون مع المواطنين والمقيمين لتحقيق هذه الأهداف.

من المتوقع أن تستمر عمليات مكافحة المخدرات في المملكة، وأن يتم الإعلان عن المزيد من النتائج في المستقبل القريب. وفي ظل هذه الجهود، يبقى الأمل قائمًا في تقليل انتشار المخدرات وتحسين مستوى السلامة العامة في المجتمع السعودي.