طرحت وزارة التعليم استبانات جديدة تستهدف استطلاع آراء المعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات، وأولياء الأمور، لمراجعة تجربتي «الاختبارات المركزية» و«الاختبارات النهائية أثناء اليوم الدراسي» المطبقة خلال العام الدراسي 1446هـ، وذلك ضمن جهودها لرفع جودة المخرجات التعليمية.

وكانت الوزارة طبقت العام الماضي لأول مرة آلية دمج الاختبارات النهائية في اليوم الدراسي، وهو ما أثار تبايناً في الآراء؛ إذ رأى معارضون أن الطالب يختبر مادة ثم يواصل دراسة مواد أخرى بعد الامتحان، ما يسبب إشكالات تربوية وتنظيمية ويضاعف مستوى الإرهاق للطلاب والتشتّت والإنهاك العقلي، مؤكدين أهمية فصل الاختبارات النهائية عن الأيام الدراسية، فيما ذهب مؤيدون إلى أن الخطوة عالجت ظاهرة ما يُعرف بـ«الأسابيع الميتة».

وتسعى الاستبانات الحالية إلى قياس إيجابيات وتحديات التجربتين، من خلال أسئلة تتعلق برأي المشاركين حول مدى جدوى الاختبارات المركزية، والصعوبات التي واجهتهم، واقتراحاتهم لتطويرها. كما تتناول الاستبانة الثانية تقييم الانعكاسات التربوية والتنظيمية للاختبارات النهائية أثناء اليوم الدراسي، بما في ذلك انتظام الحصص الدراسية، وانخفاض المشكلات السلوكية، ورأي المستجيبين في شمول التطبيق لكافة المواد.

وأكدت الوزارة، أن الاستجابات الصادقة والواقعية ستسهم في رسم ملامح المرحلة القادمة واتخاذ القرارات المناسبة، داعية جميع أطراف العملية التعليمية إلى المشاركة الفاعلة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version