نظمت جمعية نماء المكية للسقاية والرفادة بمنطقة مكة المكرمة ورشة عمل احترافية تهدف إلى تطوير برامجها ومشروعاتها في مجالات السقاية والرفادة، والعمل البيئي والتطوعي. وتهدف الورشة إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والمجتمع المحلي، واستعدادًا لإعداد الخطة التشغيلية والموازنة التقديرية لعام 2026.
وشهدت الورشة مشاركة قيادات الجمعية وعدد من المختصين والخبراء حضوريًا وافتراضيًا، حيث طرحت رؤى تطويرية وأفكار نوعية تسهم في الارتقاء بأداء الجمعية وتوسيع نطاق خدماتها في مدن مكة المكرمة وجدة والطائف. وتضمنت الورشة مناقشة مبادرات مستقبلية لتطوير مشاريع السقاية باستخدام حلول بيئية وتقنية مبتكرة.
تطوير مشاريع السقاية والرفادة
كما ناقش المشاركون أهمية تعزيز خدمات الرفادة من خلال تحسين منظومة الإمداد والإطعام، إلى جانب إطلاق برامج تطوعية نوعية تسهم في تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم لخدمة ضيوف الرحمن. وأكد الحضور على أهمية الاستدامة المالية وتنمية الأوقاف كركائز داعمة لأنشطة الجمعية.
الاستدامة المالية وتنمية الأوقاف
أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور عبدالعزيز بن محمد الغامدي، أن الورشة تأتي ضمن جهود الجمعية لتحقيق التميز المؤسسي والريادة في مجالات السقاية والرفادة. وأشار إلى أن النتائج ستسهم في إعداد خطة تشغيلية وموازنة تقديرية طموحة للعام 2026، تضمن استمرار العطاء وتحقيق الأثر المستدام لخدمة ضيوف الرحمن والمجتمع المحلي.
من المتوقع أن تسهم نتائج الورشة في تعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع، وتوسيع نطاق خدماتها في مختلف المجالات. وستشمل الخطط المستقبلية تنفيذ البرامج والمشاريع على مدار العام، لتشمل مواسم الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك.
الخطط المستقبلية
ستركز الجمعية في خططها المستقبلية على تعزيز الشراكات المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية، بما يضمن تكامل الجهود مع مختلف القطاعات. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الخطة التشغيلية والموازنة التقديرية لعام 2026 في الأشهر القادمة.


